وكان ترامب قد أعلن مساء الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير 2020، عن صفقة القرن في مؤتمر صفحي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث وصفها بأنها "خطوة نحو السلام" مع الكيان الصهيوني، وادعى ان هذه الخطة تساهم في مواجهة التطرف، كما قال: ان اورشليم (القدس) ستبقى عاصمة موحدة للكيان الصهيوني.
وقد قوبلت هذه الصفقة بموجة عارمة من الاحتجاج في العديد من الدول، كما ان الفصائل الفلسطينية كافة اعلنت عن رفضها القاطع لـ"صفقة القرن". وقد أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن معارضته التامة لهذه الخطة، وقال: ان القدس ليست للبيع، وان خطتكم هي مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس.
كما أعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية موقفها الرسمي الرافض لـ"صفقة القرن" حيث وصفها المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، بأنها "خيانة القرن" بحق الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية، داعيا الحكومات والشعوب الحرة بالمنطقة والعالم الى مجابهة هذه الصفقة العار.
انتهی/