صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني ان رد إيران على اغتيال سليماني هو بالتأكيد عسكري ، ولكنه لا يقتصر على العمل العسكري.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وجاء تصريح شمخاني لدى استقباله اليوم الاحد مستشار الامن القومي السوري اللواء علي مملوك الذي يزور طهران كمبعوث خاص للرئيس السوري بشار الأسد الذي اعلن انه لديه مهمة الإعراب عن عميق تعازي سوريا قيادة وشعبا لقائد الثورة ورئيس الجمهورية ولسيادتكم بمناسبة استشهاد المجاهد الكبير الفريق سليماني .
واشار اللواء مملوك إلى المكانة الخاصة للشهيد السليماني بين المسلمين والمضطهدين في المنطقة وقال "بالطبع ، إن تألم الشعب السوري واللبناني والعراقي واليمني والافغاني من استشهاد سليماني ليس أقل من الشعب الايراني .
وقال اللواء علي مملوك ان الشهيد سليماني ينتمي إلى جميع الاحرار ومقارعي الظلم بالعالم وبالتاكيد ان استشهاده هو تمهيد لتحرير فلسطين وتدمير الكيان الاسرائيلي .
بدوره اعرب شمخاني عن شكره لمواساة الرئيس الاسد والشعب السوري وقال ان الاميركيين والاستكبار سيدركون قريبًا أن شهادة قاسم سليماني ستكون أكثر خطورة عليهم من حياته .
وإشار شمخاني إلى الحضور غير المسبوق للشعب العراقي في مراسم تشييع الشهيد السليماني وأبو مهدي المهندس ، وكذلك الخطوة الثورية للبرلمان العراقي في إصدار قانون اخراج القوات الاميركية من العراق و قال إن الحكومة العراقية والبرلمان والشعب قد أخذوا زمام المبادرة في الانتقام من الولايات المتحدة. وان هاتين الخطوتين وجهت صفعة شديدة لترامب وفريقه المجرم .
وبالإشارة إلى القانون الذي أقره البرلمان العراقي فيما يتعلق باخراج القوات الأمريكية من البلاد ، أضاف: "بإصدار هذا القانون ،سيتم انهاء الوجود المستمر للولايات المتحدة في العراق والذي هو بمثابة احتلال.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على اعلان الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الايرانية ازاء جريمة اميركا في اغتيال الفريق سليمياني وقال ان ردنا على هذه الجريمة بالتأكيد عسكري ، لكنه لن يقتصر على العمل العسكري.
وأضاف شمخاني ان الامیرکیین حاولوا بذلة بعد ارتكاب هذه الجريمة البشعة ، التشبث بالاكاذيب للتصوير بان شعوب المنطقة فرحة من استشهاد هذين المجاهدين المحبوبين شعبيا ، ولكن الحشود الكبيرة الغاضبة التي شاركت في مراسم تابين وتوديع الشهيدين سليماني وابو مهدي المهندس فضحهم وكشف زيفهم .
ووصف ارادة الشعبين الايراني والعراقي للانتقام والثار لدماء الشهداء بانها نار مشتعلة وحارقة ، مضيفًا ان الدماء الطاهره لهؤلاء المجاهدين المخلصين ستجلب الهلاك والذلة للاعداء وستجلب الامن والبركة لشعوب المنطقة .
وقال سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي ان دماء هؤلاء الشهداء عززت تلاحم ووحدة إيران والعراق وزادت من الوحدة والأخوة بين شعبي البلدين .