كشف والد الفتاة السويدية الناشطة في مجال البيئة، غريتا تونبرغ، البالغة من العمر 16 عاما، أنه كان يخشى أن يقتلها الاكتئاب قبل أن تبدأ حملتها في الدفاع عن البيئة.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وقال سفانتي تونبرغ خلال مقابلة مع "بي بي سي راديو" إنه أبلغ ابنته في البداية إن قيادة حملة من أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري "فكرة سيئة"، لكنه يعتقد الآن أن الحملة "أنقذتها"، بعد أن توقفت عن الأكل والحديث لعدة أشهر أثناء نوبة اكتئاب طويلة.
وأضاف: "كنا نظن أنها فكرة سيئة، مجرد التفكير في أن تضع ابنتك نفسها في خط المواجهة في مثل هذا الموضوع الضخم. أنت لا تريد ذلك كوالد".
ووصف كيف مرضت الناشطة المناخية الشابة، وتوقفت عن الأكل والتحدث مع الآخرين، وظلت في المنزل لمدة عام من سن 11 عندما تم تشخيص حالتها لأول مرة وعلموا بمرضها بمتلازمة "أسبرجر".
وقال سفانتي تونبرغ إن ابنته بدأت بالتعافي عندما أصبحت نباتية، وتوقفت والدتها، نجمة الأوبرا السويدية مالينا إرنمان، عن الطيران، مضيفا: "نحن لسنا نشطاء في مجال المناخ، لم نكن كذلك. كنا نعلم أنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لكنني لم أفعل ذلك لإنقاذ المناخ، لقد فعلت ذلك لإنقاذ طفلتي".
وتابع: "لكن بعد أن بدأت تتغيب عن المدرسة كل يوم جمعة لتظهر خارج البرلمان السويدي تحسنت حالتها الصحية، وأثناء اعتصامها الأول خارج البرلمان بدأت في الإجابة على أسئلة الصحفيين كما لو كانوا مقربين منها. وفي اليوم الثالث أكلت طبقا نباتيا تايلنديا سلمه أحدهم إليها".
وعندما سئل عما إذا كان فخورا بإنجازات ابنته، بما في ذلك ترشيحها لجائزة نوبل للسلام، قال والدها الممثل البالغ من العمر 50 عاما: "لا على الإطلاق، لا يهمني ذلك. إنها سعيدة. وأنا سعيد لأننا اخترنا الاستماع إليها".
المصدر: ديلي ميل