بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، مع قادة باكستان في إسلام آباد، طيفا من المسائل المطروحة على الأجندة الثنائية والإقليمية والدولية.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، مع قادة باكستان في إسلام آباد، طيفا من المسائل المطروحة على الأجندة الثنائية والإقليمية والدولية.
ووصف الأمير فيصل على حسابه في "تويتر" لقاءه مع قريشي بأنه كان "مثمرا ومؤكدا لما يجمعنا من توافق في المواقف والرؤى تجاه العديد من القضايا وخصوصا ما يتعلق بأمتنا الإسلامية".
ولفت عميد الدبلوماسية السعودية إلى أن "الروابط الوثيقة" التي تجمع القيادتين والشعبين في المملكة وباكستان جعلت من علاقاتهما الثنائية "نموذجا مميزا في التواصل والتوافق في الرؤى تجاه قضايا أمتنا، والتعاون لما يحقق النماء والتقدم للبلدين".
وأشارت وسائل إعلام باكستانية قبيل الزيارة إلى أنها تحظى بأهمية قصوى بالنسبة للعلاقات بين الدولتين والمنطقة برمتها، موضحة أنها تعقب إلغاء باكستان مشاركتها في القمة الإسلامية المصغرة التي استضافتها كوالالمبور الماليزية الشهر الجاري، ولعبت تركيا دورا محوريا فيها.
كما جاءت الزيارة في وقت تستمر فيه باكستان في بذل جهود الوساطة بغية تخفيف التوتر بين السعودية وأكبر خصومها الإقليميين، إيران.
المصدر: روسیا الیوم