- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباءفي فيديو مسجل من محاضرة ألقاها (إفرايم هالفي رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق) 21 مايو 2013 ، قال هالفي ما نصه:
"لقد اعتدنا أن نرى أن السعوديين هم خلاصة الكراهية والعداء للسامية، والرفض التام لأن يضع أي يهودي قدمه في فلسطين، وبهذا الشأن على الأراضي السعودية كذلك ،
هناك كتاب نشر مؤخرا في إسرائيل ، وكتبه الراحل "ميخائيا كهانوف" كرسالة دكتوراه والذي توفي بالمناسبة وللأسف منذ عشرة أيام فقط ، وكان عنوانه "السعودية والصراع في فلسطين" فيه تصريحات مذهلة بخصوص السياسة الحقيقية للسعودية تجاه يهود فلسطين منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي إلى اليوم .
كهانوف زميلي المحترم رجل يملك شجاعة وشخصية بارزة وتميز أوامر قيادية ، في العقد السابع من حياته قضى 10 سنوات في أبحاثه ، وأنتج أول مجموعة من الأدلة تثبت فرضيته ،
وأقرأ هنا آخر فصل من كتابه : "السلوك السعودي تجاه اليهود والصهيونية ، من الكراهية إلى قبول الواقع" لا عجب أن "دافيد بن جوريون" و"موشيه شيرتوك" قابلا مستشارين كبار في لندن في ثلاثينيات القرن الماضي ، ساعين عبثا للحوار ، بن جوريون أخبر "حافظ وهبة " وهو من كبار مستشاري الملك ، وهو مصري بالمناسبة ، وكان كل مستشاري الملك غير سعوديين ، والأسباب أنا متأكد أنكم ستفهمونها: "فقط ملوك آل سعود قادرون على التأثير على المصالحة التاريخية بين العرب واليهود في فلسطين"، هذا ما قاله بن جوريون لوهبة.
في الحقيقة ـ سيدادتي وسادتي ـ السعوديون في حقيقة الأمر لم يساعدوا أبدا العرب في فلسطين ، لا بالمساعدات المالية، وهم كما تعلمون لديهم بعض المال في حوذتهم كما تتوقعون، أو بمساعدات عسكرية معتبرة.
خطط السلام السعودية المتعاقبة ، والتي توجت بالمبادرة العربية لولي العهد، والذي أصبح الآن الملك عبد الله، والتي تروج لتسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعوني أذكركم أن الخطة السعودية الأصلية لم تذكر على الإطلاق قضية اللاجئين العرب، وأنا أتعجب لماذا ؟ هذه كانت سياسة حقيقية في أنقى صورها.
قبل أقل من شهر الأمير سلمان ولي العهد السعودي قال علنا أن سياسة المملكة بالشرق الأوسط يلخصها كلمتان، "الأمن والاستقرار" الأمن في الداخل والاستقرار في الخارج، سيداتي وسادتي ألا يعكس هذا تماما ما يبحث عنه رئيس الوزراء نتنياهو؟.
كهانوف كشف في كتابه أنه أثناء الحرب العالمية الثانية التقى أميران سعوديان، وكلاهما من أبناء الملك سعود مؤسس المملكة، تم علاجهما في مستشفى هداسا في جبل سكوبس. (مستشفى هداسا بالقدس، وجبل سكوبس بها يطلق عليه أيضا جبل المشارف وجبل المشهد)
أحدهما الأمير منصور الذي أصبح فيما بعد أول وزير دفاع للمملكة ، والثاني كتب خطابا متوهجا بالشكر إلى المستشفى على ورق ملكي رسمي ، يمدح فيه الرعاية التي تلقاها من الأطباء والممرضين من المستشفى اسمه فهد ، والذي أصبح في ما بعد ملكا في سنة 1985، وكان الملك السابق للملك عبد الله الذي اعتلى العرش في سنة 2002،.
لم يكن أي من هذان المريضان ليذهبا إلى مستشفى هداسا بدون الموافقة الصريحة من الملك السعودي ، هناك الكثير من النقاط بالكتاب والتي تكشف أن السعوديين لم يدعموا أبدا الفلسطينيين بالمال أو السلاح.
إبن سعود رأى في المقاومة الفلسطينية خطر محتمل لاستقرار المنطقة ، والملك الحالي عبد الله يبحث الآن عن نهاية حاسمة للقضية الفلسطينية، بينما يقبل بشرعية إسرائيل.
شاهد الفيديو الذي حذفه "يوتيوب" من جميع الحسابات ، ولم يبق له سوى هذا الرابط:
http://dz.webradar.me/portal/28594078
"لقد اعتدنا أن نرى أن السعوديين هم خلاصة الكراهية والعداء للسامية، والرفض التام لأن يضع أي يهودي قدمه في فلسطين، وبهذا الشأن على الأراضي السعودية كذلك ،
هناك كتاب نشر مؤخرا في إسرائيل ، وكتبه الراحل "ميخائيا كهانوف" كرسالة دكتوراه والذي توفي بالمناسبة وللأسف منذ عشرة أيام فقط ، وكان عنوانه "السعودية والصراع في فلسطين" فيه تصريحات مذهلة بخصوص السياسة الحقيقية للسعودية تجاه يهود فلسطين منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي إلى اليوم .
كهانوف زميلي المحترم رجل يملك شجاعة وشخصية بارزة وتميز أوامر قيادية ، في العقد السابع من حياته قضى 10 سنوات في أبحاثه ، وأنتج أول مجموعة من الأدلة تثبت فرضيته ،
وأقرأ هنا آخر فصل من كتابه : "السلوك السعودي تجاه اليهود والصهيونية ، من الكراهية إلى قبول الواقع" لا عجب أن "دافيد بن جوريون" و"موشيه شيرتوك" قابلا مستشارين كبار في لندن في ثلاثينيات القرن الماضي ، ساعين عبثا للحوار ، بن جوريون أخبر "حافظ وهبة " وهو من كبار مستشاري الملك ، وهو مصري بالمناسبة ، وكان كل مستشاري الملك غير سعوديين ، والأسباب أنا متأكد أنكم ستفهمونها: "فقط ملوك آل سعود قادرون على التأثير على المصالحة التاريخية بين العرب واليهود في فلسطين"، هذا ما قاله بن جوريون لوهبة.
في الحقيقة ـ سيدادتي وسادتي ـ السعوديون في حقيقة الأمر لم يساعدوا أبدا العرب في فلسطين ، لا بالمساعدات المالية، وهم كما تعلمون لديهم بعض المال في حوذتهم كما تتوقعون، أو بمساعدات عسكرية معتبرة.
خطط السلام السعودية المتعاقبة ، والتي توجت بالمبادرة العربية لولي العهد، والذي أصبح الآن الملك عبد الله، والتي تروج لتسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعوني أذكركم أن الخطة السعودية الأصلية لم تذكر على الإطلاق قضية اللاجئين العرب، وأنا أتعجب لماذا ؟ هذه كانت سياسة حقيقية في أنقى صورها.
قبل أقل من شهر الأمير سلمان ولي العهد السعودي قال علنا أن سياسة المملكة بالشرق الأوسط يلخصها كلمتان، "الأمن والاستقرار" الأمن في الداخل والاستقرار في الخارج، سيداتي وسادتي ألا يعكس هذا تماما ما يبحث عنه رئيس الوزراء نتنياهو؟.
كهانوف كشف في كتابه أنه أثناء الحرب العالمية الثانية التقى أميران سعوديان، وكلاهما من أبناء الملك سعود مؤسس المملكة، تم علاجهما في مستشفى هداسا في جبل سكوبس. (مستشفى هداسا بالقدس، وجبل سكوبس بها يطلق عليه أيضا جبل المشارف وجبل المشهد)
أحدهما الأمير منصور الذي أصبح فيما بعد أول وزير دفاع للمملكة ، والثاني كتب خطابا متوهجا بالشكر إلى المستشفى على ورق ملكي رسمي ، يمدح فيه الرعاية التي تلقاها من الأطباء والممرضين من المستشفى اسمه فهد ، والذي أصبح في ما بعد ملكا في سنة 1985، وكان الملك السابق للملك عبد الله الذي اعتلى العرش في سنة 2002،.
لم يكن أي من هذان المريضان ليذهبا إلى مستشفى هداسا بدون الموافقة الصريحة من الملك السعودي ، هناك الكثير من النقاط بالكتاب والتي تكشف أن السعوديين لم يدعموا أبدا الفلسطينيين بالمال أو السلاح.
إبن سعود رأى في المقاومة الفلسطينية خطر محتمل لاستقرار المنطقة ، والملك الحالي عبد الله يبحث الآن عن نهاية حاسمة للقضية الفلسطينية، بينما يقبل بشرعية إسرائيل.
شاهد الفيديو الذي حذفه "يوتيوب" من جميع الحسابات ، ولم يبق له سوى هذا الرابط:
http://dz.webradar.me/portal/28594078
رأیکم