قال النائب عبد الوهاب بن زعيم، عضو مجلس الأمة الجزائري، إن عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية حتى الآن وصل إلى نحو 6 ملايين ناخب.
وطهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - أضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" اليوم الخميس، أن المؤشرات الأولية في الخارج تشير إلى تقدم المرشح عبد المجيد تبون، وأن المؤشرات في الداخل حسب مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تقدم نفس المرشح أيضا، إلا أنه لا يوجد أي مؤشرات رسمية حول هذا الأمر وأن النتائج ستعلن مساء اليوم بعد انتهاء عمليات الفرز.وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 07.00 بتوقيت غرينتش وستغلقها عند الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش اليوم، حسب "رويترز".
وخرج الآلاف إلى شوارع الجزائر العاصمة ومدن أخرى اليوم الخميس مرددين هتافات "لا للتصويت" ومطالبين بالحرية فيما تنظم السلطات انتخابات رئاسية تعتبرها الحركة الاحتجاجية مسرحية تهدف إلى إبقاء النخبة الحاكمة في السلطة.
ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين هم عبد المجيد تبون وعلي بن فليس وكلاهما رئيس وزراء سابق وعز الدين ميهوبي وزير الثقافة السابق ووزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد العضو السابق في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني.
حالة من التفاؤل
أدلى المرشحون في انتخابات الرئاسة الجزائرية بأصواتهم، اليوم الخميس، وخرجوا بتصريحات اتسمت جميعها بالتفاؤل بالعملية الانتخابية.
فقد قال المرشح الحر عبد المجيد تبون، خلال إدلائه بصوته، إن انتخابات 12 ديسمبر "فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب".
من جانبه، أعرب مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، في تصاريح صحفية عقب الإدلاء بصوته، عن أمله في أن "تأتي الانتخابات الرئاسية بالخير للشعب الجزائري وللجزائر".
أما رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، فاعتبر أن الجزائر "ستحتفل غدا الجمعة، بانتصار الديمقراطية".
كما خرج الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، بتصريح بعد التصويت، قال فيه: "إن هذا اليوم ليس لانتخاب رئيس فقط، لكنه يوم لتمكين ركائز الجمهورية الجديدة"، معتبرا اليوم أنه "لاسترداد السيادة الحقيقية".
وختمها رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بتصريحه، إن "الشعب يجب أن يستمر في حراكه السلمي، للإستمرار في تفكيك العصابة"، مؤكدا أن هذه الانتخابات جاء بها الحراك، وليست هدية من السلطة.