انقسمت المنظمات اليهودية بين مؤيدة ومستنكرة لأمر تنفيذي سيوقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، ويتعلق بمعاداة السامية في الجامعات.
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - ويهدف الإجراء إلى توسيع تعريف الحكومة الفدرالية لمعاداة السامية، ويلزم بتطبيق القوانين ضد التمييز في الجامعات، كما سيعترف التشريع عمليا باليهود مجموعة عرقية، لا دينية.
وأشاد "الائتلاف اليهودي الجمهوري" بالخطوة، حيث وصفها رئيس المنظمة نورم كولمان، بأنها "لحظة تاريخية وهامة حقا للأمريكيين اليهود"، وأثنى على ترامب باعتباره "الرئيس الأكثر تأييدا لليهود" في تاريخ البلاد.
كما أشاد "مركز سيمون فيزنتال" بالخطوة في تغريدة قال فيها إنها "سيكون لها تأثير فوري على الجامعات الأمريكية التي تعاني من أعمال معادية للسامية وإسرائيل... يبعث الأمر التنفيذي برسالة عالمية في ظل تصاعد معاداة السامية على ضفتي الأطلسي".
في المقابل، قالت حركة "جيه ستريت" ذات الميول اليسارية إن "الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب هو إجراء ساخر ومضر يهدف إلى قمع حرية التعبير في الجامعات، وليس إلى مكافحة معاداة السامية".
وكتبت في "تويتر" منظمة IfNotNow، وهي مجموعة يهودية تعارض سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية: "الأمر لا يتعلق بالحفاظ على سلامة اليهود، بل سيولد المزيد من العداء للسامية".
وأضافت المجموعة أن "الأمر يعرّف اليهودية "قومية"، ويروج للفكرة المتعصبة كلاسيكيا بأن اليهود الأمريكيين ليسوا أمريكيين".
وقالت هالي سويفر المديرة التنفيذية لـ"المجلس الديمقراطي اليهودي في أمريكا"، إن الأمر مجرد محاولة من قبل ترامب "للتستر على معاداته هو للسامية ودوره المباشر في انعدام الأمن المتزايد لدينا".
كما أعربت منظمات أخرى داعمة لحرية التعبير عن خشيتها من استخدام التعريف الواسع لمعاداة السامية للحد من الانتقادات الموجهة لأنشطة الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: RT
انتهي/