“المهنيين السودانيين”: انسحاب الخرطوم من اليمن يكون بالتفاهم مع “التحالف العربي”

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۷۸۸
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۶  - الاثنين  ۰۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۹ 
قال تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، إن سحب قوات بلادهم من اليمن يجب أن يتم بالتفاهم بين الخرطوم والدول المشاركة في “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية ويقاتل جماعة الحوثي اليمنية.

طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - جاء ذلك في مؤتمر صحافي بالخرطوم، عقده تجمع المهنيين قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد، بحسب مراسل الأناضول.
وقال المتحدث باسم التجمع محمد ناجي الأصم، خلال المؤتمر، إن “الحكومة السودانية أعلنت أنها مع سياسيات خارجية متوازنة، وأكدت أن القوات السودانية تم تقليلها بصورة كبيرة في اليمن”.
وأضاف الأصم: “خطوة سحب القوات السودانية من اليمن يجب أن تتم بالتفاهم والنقاش مع الدول المشاركة في التحالف”.
وأوضح على أن تجمع المهنيين، مع سياسية خارجية تبحث عن مصالح الشعب السوداني، والمصالح المشتركة مع الدول الأخرى.
والأحد، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم قلصت عدد جنودها في اليمن من حوالي 15 ألفًا إلى 5 آلاف.
ويقاتل هؤلاء الجنود ضمن تحالف عربي تقوده السعودية، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
في سياق آخر، دعا المتحدث باسم تجمع المهنيين، إلى الإسراع في إصدار قرارات بحل الاتحادات والنقابات التابعة للنظام السابق ومصادرة أموالها وممتلكاتها.
وأشار إلى وجود “فساد ممنهج” من قبل الاتحادات المهنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير).
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أقر مجلسا “السيادي الانتقالي” والوزراء، قانون تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، ليصبح قانونا ساريا.
وقانون تفكيك النظام يتميز بأنه يلغى بصورة مباشرة حزب المؤتمر الوطني ويؤدى لحجز واسترداد الممتلكات والأموال المملوكة للحزب والواجهات التابعة له، لتؤول لوزارة المالية.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير.
المصدر: الأناضول

رأیکم