التوتر يعود الى قطاع غزة الفصائل تحذر من تغيير قواعد الاشتباك

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۴۲۳
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۰  - الأربعاء  ۲۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۹ 
عاد التوتر أجواء قطاع غزة بعد قصف طائرات حربية صهيونية مواقع تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بذريعة إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء- وشنت طائرات العدو غارات متكررة على موقع "عين جالوت" لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس في خانيونس.

و قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن ما يطلقه نتنياهو من تهديدات عبارة عن فقاعات في الهواء في محاولة لاسقاط فشله على الشعب الفلسطيني.

وأضاف المدلل لمراسل ارنا، أن نتنياهو يعيش حالة هستيريا نتيجة ضربات المقاومة ولم يستطيع أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مؤكدا على أن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان صهيوني ضد القطاع.

وقال "نحن لا نأمن جانب العدو الصهيوني وتدرك المقاومة جيدا بان العدو قد يرتكب أي حماق ضد شعبنا لذا هي جاهزة للرد على أي عدوان صهيوني".

وأشار المدلل إلى ان المقاومة في جولة القتال الأخيرة "صيحة الفجر" ثبتت قواعد الاشتباك رغما عن نتنياهو الذي أراد أن ينهي المقاومة باغتيال سليم أبو العطا".

ولفت إلى أن الاحتلال يخرق اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، مشددا ان هناك تواصل مع رعاة التهدئة وخاصة مصر لوقف العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والا فان التهدئة ستذهب ادراج الرياح.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر إن نتنياهو يحاول أن يفرض معادلة اشتباك جديدة مع قوى المقاومة في غزة وترويض الشعب الفلسطيني.

وأضاف مزهر لمراسلنا" كما يحاول نتنياهو ايهام الراي العام الصهيوني من أجل التغطية على ملفات الفساد الملاحق بها والتي قد تصل لعقوبة السجن".

وتابع "هذا الكيان فاسد كاملة من راس الهرم حتى اخمص قديمه، وكل التهديدات التي يطلقها نتنياهو ضد قطاع غزة واهمة نلن تجلب له الا مزيد من السراب".

وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت يشهد فيه القطاع هدنة هشة منذ التصعيد الصهيوني الذي أوقع قبل أسبوعين 35 شهيدا، بينهم قائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

انتهی/

رأیکم