قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إن بلاده تعتزم إبقاء ما بين 500 إلى 600 عسكري من جنودها في سوريا ضمن مسعاها لمكافحة وهزيمة تنظيم "داعش".
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء- جاء تصريح ميلي في حديث أدلى به لقناة "أي بي سي" اليوم الأحد، في سياق إجابته عن سؤال حول مدى صحة معلومات تفيد بأن واشنطن تخطط لإبقاء أكثر من 700 عسكري في سوريا.
وقال ميلي إن عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيبقون في سوريا سيكون "أقل من ألف عنصر بالتأكيد، ربما قرابة 500 أو 600 شخص".
وأضاف ميلي أن البنتاغون لا يرغب في الكشف عن العدد الدقيق لجنوده في سوريا، لأنه "لم يكمل بعد تحليل الموضوع".
وأوضح ميلي متحدثا عن هدف هؤلاء العسكريين بسوريا: "لا يزال مسلحو داعش يتواجدون في المنطقة، ومن دون الضغط على هذا التنظيم ستظهر ظروف لانتعاشه".
وتابع قائلا إن واشنطن ستحافظ على الوجود العسكري المحدود في سوريا من أجل "تحقيق المهمة الأساسية المتمثلة في إلحاق الهزيمة بداعش على المدى الطويل".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الرئيس الأمريكي أقر خطة تقضي بأن يكون العدد الإجمالي للعسكريين الأمريكيين في سوريا 800 شخص على الأقل، 200 منهم في قاعدة التنف الأمريكية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك بغية حماية حقول النفط بشمال شرق البلاد.
المصدر: تاس