اعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد لدى لقائه الرئيس الايراني حسن روحاني انه يعتبر نفسه دوما بمثابة صديق لايران وقال ان تقدم ايران في مجال التقنيات الحديثة والعلوم يثير اعجابنا ويبعث في نفس الوقت على الارتياح .
طهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- بدوره قال الرئيس روحاني خلال اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة على هامش قمة عدم الانحياز في باكو مخاطبا مهاتير محمد ان مساعيكم لتطوير ماليزيا كانت دوما محط اشادة النخب ومن بينهم في ايران .
وقال روحاني إن تطوير العلاقات الاقتصادية بين طهران وكوالالمبور يصب في مصلحة ايران وماليزيا حكومة وشعبا وقال انه ينبغي ايجاد الية جديدة لتطوير التعاون المشترك الشامل اكثر فاكثر.
وقال الرئيس إن إيران حريصة على تكرار التجربة الناجحة للتعرفة التفضيلية مع ماليزيا لتطوير العلاقات التجارية المشتركة كما يجب ان يكون توظيف الاستثمارات المشتركة ايضا على جدول أعمال تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وماليزيا.
وقال روحاني إن الضغوط الاميركية لاينبغي تدفع الشعوب الكبيرة بينها إيران وماليزيا الى الرضوخ مضيفًا ان ايران واجهت خلال العام الماضي بعض الصعوبات بسبب الضغط الأمريكي ، لكننا نجحنا في اجتياز هذه المرحلة بنجاح بالتخطيط والمقاومة. وان النمو الايجابي للمؤشرات الاقتصادية يعكس هذه الحقيقة.
واوضح روحاني ان الشعب الايراني برهن جيدا بصموده انه لن يرضخ امام ضغوط اميركا .
وإشار الرئيس روحاني إلى ان إيران تتطلع الى تطوير علاقاتها الأكاديمية الجامعية والتكنولوجية مع ماليزيا وقال إن البلدين قد أحرزا تقدماً جيداً في مجالات مختلفة ويمكنهما مساعدة بعضهما البعض من خلال نقل الخبرة.
وافاد روحاني بأننا جميعا أعضاء في الأمة الإسلامية وأنه لا يوجد فرق بين الأديان الإسلامية وقال انه يجب ألا تتسبب الديانات المختلفة في العالم الإسلامي في انقسام الامة ويتعين علينا ن نتحد ضد عدون المشترك .
بدوره قال رئيس وزراء ماليزيا خلال اللقاء أنا أعتبر نفسي دائمًا صديقًا لإيران ، والتقدم الإيراني في التقنيات والعلوم الجديدة مذهل ومثير للإعجاب بالنسبة لي واضاف ان الحظر الأميركي ليس ضد إيران فحسب ، بل هو ضد باقي الدول بما فيها ماليزيا وعلينا ان نتخذ التدابير اللازمة لتطوير التعاون المشترك .
واوضح مهاتير محمد "أنا معجب بالقدرات التكنولوجية والعلمية لإيران وبتقدم بلدكم" وقال لقد تأثرت ماليزيا بمقاومة وصمود ايران حكومة وشعبا امام الضغط الأميركي لأن ايران تمكنت من التخلص من الضغوط الاميركية على احسن وجه وان هذه المقاومة جديرة بالثناء.
وقال مهاتير محمد "يمكن لماليزيا وإيران ، باعتبارهما بلدين مسلمين ، تحقيق تقدم كبير باستخدام قدراتهما العلمية والاقتصادية والمساهمة في تقدم المسلمين ايضا".
المصدر: فارس