أكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، غلام رضا سليماني بان الشعب الايراني ليس داعية حرب واراقة دماء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال مراسم اقيمت في مدينة همدان (غرب ايران) في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد في الحرس الثوري اللواء حسين همداني، قال العميد سليماني: ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران انهى هيمنة الاستكبار على العالم الاسلامي واربك هندسة المعادلات العالمية، في حين ان اميركا والاتحاد السوفيتي كانا قد اوجدا هندسة جديدة للقوى والمعادلات بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح ان الثورة الاسلامية أوجدت مفهوما جديدا للقوة في العالم، لا يمكن مواجهته بالتقنيات النووية والصاروخية، لافتا الى ان الاعداء وبعد انتصار الثورة بدأوا بممارسة الضغوط الخارجية والداخلية، وعندما لم يحققوا شيئا منها، اثاروا الحرب المفروضة، وعندما كان العالم الاستكباري يتصور انه سيقضي على الثورة قريبا، أدرك بعد ذلك أنه ارتكب خطأ كبيرا.
واشار الى ان الـ 40 عاما الماضية شهدت هزائم متتالية للاستكبار في مواجهة الشعب الايراني، واضاف، سنشهد في الـ40 عاما القادمة ايضا ان هذا العدو الغادر لن يتمكن من تحقيق اي نجاح في مواجهة الثورة الاسلامية.
واشار الى ان الناتو كان في يوم ما يعتزم الهجوم على سوريا الا انه تراجع عن ذلك في ظل سيادة ثقافة المقاومة واضاف، انه في يوم ما كان جزء ضئيل من ارض سوريا بيد السوريين وما بقي كان بيد داعش الا انه وفي ظل ثقافة المقاومة والفكر التعبوي والعاشورائي في سوريا لم تنتصر سوريا فقط بل ان الناتو فشل ايضا في تحقيق مآربه في غرب اسيا.
واكد بان الشعب الايراني ليس داعية حرب واراقة دماء الا ان بعض الدول توفر ظروفا لاثارة الحرب بين المسلمين في غرب اسيا في سياق السياسات العدوانية للكيان الصهيوني وامریكا واوروبا.
المصدر: ارنا