في الوقت الذي تذرف فيه السعودية دموع التماسيح على المتظاهرين العراقيين، وجندت ذبابها الالكتروني لمساندتهم، وشنت حملات عنيفة على الحكومة العراقية بزعم منعها المواطنين من ممارسة حقهم بالتظاهر، فاذا بالانباء تأتي من مملكة آل سعود، لتكشف عن استعدادات تجري على قدم وساق لاعدام ثلاثة يافعين من اتباع اهل البيت عليهم السلام، بحد السيف، لمشاركتهم بتظاهرة سلمية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- الشباب الثلاثة الذين ينتظرهم سيف الظلم السعودي هم علي النمر، وهو ابن شقيق الشيخ العلامة آية الله الشهيد نمر باقر النمر، وداوود المرهون و عبدالله الزاهر، كانوا اطفالا عندما شاركوا في تظاهرات سلمية عام 2014، تنديدا بالظلم والتمييز الذي تمارسه سلطات النظام السعودي ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام في السعودية.
منظمات حقوقية دولية عدة طالبت السعودية بالالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها الرياض عام 1996 والتي تتضمن حظرا مطلقا لعقوبة الإعدام بحق الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
هذه المنظمات كشفت عن الاحداث الثلاثة الذين تعرضوا خلال استجوابهمم لتعذيب في غاية القسوة والعنف في دار الأحداث في منطقة الدمام كالصعق بالصدمات الكهربائية، واضطروا الى التوقيع على جرائم لم يرتكبوها.
هذه ليست المرة الاولى التي تذبح فيها السعودية اطفالا لمجرد مشاركتهم في تظاهرات سلمية، لم تهشم خلالها زجاجة سيارة او بيت، احتجاجا على ظلم الوهابية بحق اتباع اهل البيت في المملكة، بينما يقيم الذباب الالكتروني السعودي الدنيا ولم يقعدها دعما للتظاهرات التي شهدها العراق والتي حولها البعثيون ومرتزقة آل سعود من الدواعش والتكفيريين، الى ساحة للفتن والفوضى.
انتهى/