- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
أكد وزير الخارجية الروسي، أن تطور الاحداث في منطقة الخليج الفارسي، وصل الى نقطة خطيرة ومخاطر الصراع العسكري تزداد، بسبب تصرفات الولايات المتحدة الى حد كبير.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال سيرغي لافروف في مقابلة صحفية، نشرت على موقع الخارجية الروسية: "وصل تطور الأحداث في منطقة الخليج (الفارسي) إلى نقطة خطيرة. الوضع المتفجر في المنطقة هو إلى حد كبير نتيجة لسياسة واشنطن غير المسؤولة، التي لم ترفض فقط الامتثال لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي تمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن 2231، إن أعمالها الاستفزازية تؤدي إلى مزيد من التصعيد".
وأضاف وزير الخارجية: "نتيجة لذلك، تزداد مخاطر نشوب صراع عسكري واسع النطاق. هذا السيناريو يسبب لنا قلقا بالغا. يجب ألا نسمح للمنطقة بأن تنجرف إلى مواجهة مسلحة مدمرة محفوفة بالآثار الكارثية ليس فقط على دول الخليج، ولكن بالنسبة للعالم ككل".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في العام الماضي وأعاد فرض عقوبات تهدف إلى وقف صادرات إيران النفطية والضغط عليها للتفاوض على برنامجها للصواريخ الباليستية وسياساتها في المنطقة.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج الفارسي، إثر الهجوم على المنشأتين النفطيتين التابعتين لشركة أرامكو السعودية، حيث حملت السعودية والولايات المتحدة، إيران المسؤولية عن الهجوم، وهو الامر الذي رفضته طهران بشدة وفندته وطالبت من يزعم ذلك بتقديم الادلة.
وفرضت الادارة الاميركية مزيدا من الحظر على إيران ووافقت على إرسال جنود اميركيين لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية إضافة إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج الفارسي مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
المصدر: وكالات
رأیکم