روحاني: الحوار البناء هو السبيل الوحيد امام دولة منطقة الخليج الفارسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۶۲۵
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۰  - الخميس  ۲۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۹ 
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الحوار البناء هو السبيل الوحيد امام دول منطقة الخليج الفارسي .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولفت الرئيس روحاني خلال مؤتمر صحفي بحضور وسائل الاعلام الدولية على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس الى ان الاتفاق النووي والقضايا الاقليمية وضرورة انهاء حرب اليمن الدموية العبثية كانت من اهم القضايا المطروحة خلال لقاءاته في نيويورك.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن من يقوم بتوزيع الاتهامات نحو إيران عليه أن يقدم الأدلة التي توضح ما إذا كان الهجوم الذي استهدف منشآت أرامكو النفطية، قد جاء من شمال أو جنوب السعودية.

وأضاف روحاني ، إنه فيما يتعلق بالأزمة في اليمن والهجوم ضد أرامكو "اعتبر أن الشعب اليمني له الحق في الدفاع عن نفسه مشيرا إلى أن اليمنيين يمتلكون صواريخ متطورة وطائرات مسيرة هاجمت المملكة من قبل. من يهاجمون الآخرين عليهم أن يقدموا الأدلة إن كانت جاءت الهجمات من الشمال أو من الجنوب لدعم مزاعمهم".

وأشار روحاني أيضًا إلى أنه في اتصالات مع دول أوروبية حمّلت إيران مسئولية الهجوم، قال روحاني إنهم أبلغوا طهران بأنهم لا يمتلكون أدلة حاليا "لكن اليمنيون لا يمتلكون تلك الأسلحة المتطورة".

وتابع في رده على الصحفيين "دعونا نتوحد ونتعاون لإنهاء الحرب في المنطقة بدلا من تبادل الاتهامات، اقترح على أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا توقيف تصدير الأسلحة للسعودية والإمارات لاستخدامها في اليمن، وإقناعهم بوقف الحرب هناك".

وقال الرئيس الإيراني موجها كلامه لامريكا "يجب على أمريكا أن تغير سياساتها تجاه المنطقة" مضيفا: أن الولايات المتحدة تعادي الشعوب وهذا ينم عن حيرة المسؤوليين الامريكييين".

واوضح الرئس الايراني: "لايحق للادارة الاميركية أن تعرقل زيارة المسؤولين للامم المتحدة ويجب أن تنتهج سياسة المنطق بدلا عن سياسة الضغوط القصوى".

وأضاف: امريكا تهدف عبر فرضها الحظر الى الايقاع بين الشعب الايراني والحكومة لكنها فشلت في تحقيق أهدافها وان سياسات ترامب تجاه ايران جاءت بالنتيجة العكسية عليه مشددا علی ان سياسة الضغوط القصوى الامريكية تبعدها عن طاولة المفاوضات.

ولفت الی ان العلاقات بين ايران وبريطانيا جيدة ولكن علاقاتنا الاقتصادية واجهت عراقيل بسبب اجراءات الحظر الامريكي.

وأضاف: قضية الناقلة البريطانية تطوي اجراءاتها الاخيرة.

وقال الرئيس روحاني: لم نقيد مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأتنا النووية لکن لاوروبيين لايريدون أن يدفعوا ثمنا مقابل الاتفاق النووي وهذا ما لا نقبل به.

وأضاف: ينبغي في الوهلة الأولى تنفيذ الاتفاق النووي والالتزام به، ثم يجري التفاوض حول تعديله.

وتابع : الرئيس الفرنسي يبذل جهودا منذ فترة للتوصل الى حل المشاكل الموجودة، لکن لم نشهد حتى الان اي خطوة عملية من الجانب الاوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي.

وأضاف الرئيس روحاني: يحق لنا أن نقلص التزاماتنا النووية مقابل عدم التزام الاطراف الاخرى.

وتابع: نحن لا نسعى للحصول على اسلحة نووية ولا نريد أن نمارس الضغوط على أحد.

وتطرق الرئيس روحاني الی قضية الصواريخ الايرانية وقال: من الأفضل على الآخرين أن لا يتطرقوا للصواريخ الايرانية.

وعن الوضع في سوريا قال الرئيس روحاني: دعونا في الاجتماع الثلاثي (مع اردوغان وبوتين) الى ضرورة انسحاب القوات الأميركية من سورية.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم