قيادي في حركة انصار الله اليمنية : علی الامارات ان تنتظر الضربات القاضية في عمق اراضیها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۴۵۸
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۹  - الأَحَد  ۲۲  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۹ 
اكد عضو المکتب السیاسی لحركة انصارالله اليمنية "عبدالوهاب المحبشی"، ان الامارات في حال عدم خروجها من الیمن وعدم الکف عن اعتداءتها، علیها ان تنتظر الضربات القاضية في عمق اراضیها.

قيادي في حركة انصار الله اليمنية : علی الامارات ان تنتظر الضربات القاضية في عمق اراضیهاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف المحبشي اليوم الاحد في حوار خاص مع مراسل "ارنا"، ان عمليات الجيش اليمني نالت من الإمارات من قبل وستنال منها مستقبلا بإذن الله ما لم تصدق ولم تنسحب من العدوان على اليمن.

وتابع، "انه بالتأكيد هناك مفاجآت أخرى إذا استمر العدوان على اليمن وهي بفضل رعاية الله وتنويره للمستضعفين من عباده".

واكد المحبشي ان السبيل الوحید أمام السعودية والإمارات للتخلص والنجاة من المستنقع الیمني هو وقف العدوان على اليمن وأن يعلنوا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعب اليمني؛ مردفا انه "إذا لم يرضخ العدوان فستستمر العمليات بعون الله وإذا رضخ وتوقف عن عدوانه فستتوقف الهجمات الی اراضیهم".

وقال القيادي في حركة انصار الله اليمنية : انه بالنسبة لامريکا فان النفط السعودی اغلی من دم الیمنیین الابریاء وکل الضجیج الاعلامي الاخير نابع عن هذه العقلیه؛ موضحا ان الضجة في الغرب نتيجة استهداف أرامكو لأن النفط  وأمن "إسرائيل" هما فقط ما يحرصون عليه.

واستطرد : أن العدوان يمكن ان يستمر في جرائمه رغم ضربات الجيش اليمني ورغم الخلافات الداخلية فيما بينهم وذلك بسبب أنهم حمقى لا يقيمون واقعهم ويقتلهم العناد.

واضاف : ان أمريكا حاليا تربط دعمها للسعودية بمدى ما تدفعه السعودية من مال، بينما أوروبا محاصرة بمشاكلها وهم يديرون العدوان على اليمن منذ بدايته، لكن أرهقوا جميعا ولم يعد بإمكانهم الاستمرار كثيرا.

واكد المحبشي : ان بنك الأهداف اليمنية قائم ولم يقلص نتيجة تنفيذ استهداف الهدف بل يمكن معاودة استهداف ذات الهدف مرة أخرى إن لزم الأمر.

وشدد هذا القيادي في انصار الله، قائلا : ان اليمن دولة مستقلة ذات سيادة وفاعلة على مستوى الإقليم ولاتقبل التدخل الأمريكي أو العربي في شؤونها؛ مضیفا أن اليمن لها ثقلها العسكري والجيو - سياسي في مواجهة الإستكبار وتحرير فلسطين.

انتهى/

رأیکم