خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الاربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام في خطوة كانت متوقعة، بهدف دعم نمو اقتصادي مستمر منذ عشر سنوات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وبتخفيضها سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة إلى نطاق من 1.75 بالمئة إلى 2.00 بالمئة في تصويت بأغلبية سبعة أصوات ضد ثلاثة، فإن اللجنة صانعة السياسة النقدية للمجلس أقرت بالمخاطر العالمية المستمرة و"ضعف" في استثمارات الشركات والصادرات.
ودعا 5 أعضاء في المجلس إلى الحفاظ على سعر الفائدة عند مستواه هذا العام، فيما دعا 5 آخرون إلى زيادة واحدة هذا العام.
وعلى المدى البعيد يتوقع مجلس الاحتياطي الفدرالي أن يكون سعر الفائدة عند مستوى 2.5%.
ورفع مجلس الاحتياطي الفدرالي توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في 2019 إلى 2.2%، فيما كانت نسبة النمو عند 2.1% حسب التوقعات السابقة.
وأبقى الاحتياطي الفدرالي على توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الأمريكي في 2020 عند 2%.
كما تم الحفاظ على التوقعات السابقة بشأن نسبة التضخم للعامين 2019 و2020، والتي ستبلغ 1.5% و1.9% على التوالي.
ورفع الاحتياطي الفدرالي توقعاته بشأن البطالة من 3.6 إلى 3.7% في عام 2019، مع الحفاظ على التوقعات لعام 2020 عند مستوى 3.7%.
وكان قرار تخفيض سعر الفائدة الرئيس متوقعا من قبل المحللين.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي قد خفض سعر الفائدة في يوليو الماضي بـ 25 نقطة مئوية، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات، حين تم تخفيض سعر الفائدة إلى أدنى مستوى ممكن (0-0.25%) في ديسمبر 2008.
وفي عام 2018، قام الاحتياطي الفدرالي بزيادة سعر الفائدة 4 مرات، ليصل إلى 2.25-2.5%.
ويهدف مجلس الاحتياطي من خلال تخفيض سعر الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وإيصال نسبة التضخم إلى 2%.
ومن شأن هذا القرار أن يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وخاصة على أسعار العملات والتجارة الدولية والبورصات والاستثمارات.
انتهى/