- نجاح الإضراب العام في الكيان الإسرائيلي أكبر من مجرّد تحذير
- الأردن يدعو العالم لفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل
- الخارجية الايرانية تستدعي السفير الاسترالي في طهران
- السفير اليمني في طهران : على الدول الاسلامية ان تحذو حذو القادة الايرانيين
- الخارجية الايرانية تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران
- الجهاد الإسلامي لـرئيس حكومة الاحتلال : المقاومة في الضفة لن تستسلم لأوهامك أبدا
- عراقجي يتلقى التهاني من وزيري خارجية المكزيك والبوسنة والهرسك
- الرئيس بزشكيان : ماضون بقوة في دعم المقاومة الفلسطينية
- فتاة ايرانية كفيفة تحرز الميدالية الفضية ببطولة الالعاب البارالمبية 2024م
- المقاومة الإسلامية في لبنان تدمّر تجهيزات تجسسية تابعة للعدو الصهيوني
- ردود فعل دبلوماسيين ايرانيين على مشاركة جاويد رحمن في اجتماع لزمرة خلق الارهابية
- غرق باخرة ايرانية في مياه الكويت وعملية البحث والإنقاذ مستمرة
- طالب ايراني يحصد الفضية في المسابقة الدولية للاختراع والابتكار بسويسرا
- الرئیس بزشکیان: رضا الشعب المبدأ بالنسبة لنا
- سيوف "إسرائيل" الحديدية تنتقل إلى الضفة... ما الذي تسعى خلفه!
قال رئيس الجمهورية حسن روحاني، إن مسار استراتيجيتنا يستند على ركيزيتين هما الصمود الداخلي والدبلوماسية النشطة ولم ولن نقرر اجراء مفاوضات ثنائية مع امريكا في أي وقت من الأوقات، واضاف ان مقترحات قدمت لنا من العديد من الاطراف بهذا الشان لكننا رفضنا ذلك
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي كلمة له امام الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي لدراسة أهلية وزيري التربية والتعليم والتراث الثقاقي والسياحة والصناعات اليدوية، اشار الرئيس روحاني اليوم الثلاثاء إلى أن أي بلد لم يتعرض خلال العقود الأخيرة إلى ما تتعرض له إيران اليوم من ضغط اقتصادي لا حدود له من قبل الاستكبار العالمي .
وتابع قائلا: ان ما تعرضت له إيران خلال الستة عشر شهرا الماضية من حظر شديد على صادرات النفط والتعامل المصرفي والملاحة البحرية والتأمين وغير ذلك من أنواع الحظر كان كافيا لإركاع أي دولة خلال ستة أشهر ، موضحا أن حسابات الأعداء كانت تراهن على سقوط إيران مع نهاية العام الميلادي المنصرم وهذه الحسابات لم تكن مغلوطة تماما في الظروف العادية ، لكنها أثبتت خطئها عنما وضعت أمام شعب خاض الصعاب على مر التاريخ ،شعب مؤمن يحمل دائما راية سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، ومستعد للتضحية والفداء .
واعتبر روحاني ان الأعداء يعلمون أن هذه الحرب الاقتصادية المفروضة لم تحقق أي نتيجة كما هو حال الحرب العسكرية التي فرضت على إيران قبل ثلاثين عاما ، حيث انتصر الشعب الإيراني على جيش كان الشرق والغرب يمده بأحدث الاسلحة وتدعمه الأموال السعودية .
وأكد رئيس الجمهورية، ان نظرة العالم إلى الشعب الإيراني بما في ذلك امريكا قد تغيرت بعد 16 شهرا من صمود الشعب الإيراني، وان العدو قد وصل الى قناعة تامه بانه لايستطيع اركاع الشعب الإيراني بممارسة الضغوط القصوى.
وقال روحاني: اتفقنا مع بعض الدول الكبرى في العالم على التعامل التجاري بعملتنا الوطنية، مما يعني ضرب الدولار الأمريكي واحباط المؤامرات الأمريكية ضد الخطط الاقتصادية لبلادنا.
وأضاف رئيس الجمهورية: اليوم نمر بظروف أكثر هدوءا واستقرارا في البلاد مقارنة بالشهرين أو ثلاثة أشهر الماضية، وإن شاء الله ، سوف نعيش ظروفا أفضل في الأشهر المقبلة مما كانت عليه في بداية العام الايراني الجاري (بدا 21 مارس).
وصرح : ان الحكومة الحالية والسابقة واجهت خلال السنوات الست الماضية، ظروفا شاقة جدا بسبب الحظر الجائر، موضحا انه رغم الحظر فقد دشنا 14 مرحلة من حقل بارس الجنوبي للغاز و15 وحدة بتروكيماوية رئيسية، وحققنا تطورات كبيرة في القطاع الزراعي، كما تم تنفيذ 600 ألف هكتار من أراضي الري بالتنقيط والأنظمة الحديثة في خوزستان وإيلام وسيستان وبلوجستان، وأيضا وعلى الرغم من كل الضغوط، فقد عملنا على توفير الغاز وإمدادات المياه والكهرباء إلى القرى ونقل خطوط الهاتف والإنترنت إلى القرى.
وأشار الرئيس روحاني الى إنه ولأول مرة منذ انتصار الثورة، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنضم الى معاهدة اقتصادية وستقوم بتنفيذ تجارة حرة مع المجموعة الأوراسية، حيث سيدخل الاتفاق بين ايران والاتحاد حيز التنفيذ بدءا من 26 تشرين الاول / اكتوبر القادم.
المصدر: مهر
انتهی/
رأیکم