وصف الرئيس الايراني حسن روحاني ، المتطرفون الاميركيون والكيان الصهيوني والرجعية العربية بانهم يشكلون مثلث الشر، ويحاولون بشتى الاساليب اعاقة جهود ايران، مؤكدا ان موقف ايران هو الأمن في مقابل الأمن ، السلام في مقابل السلام ، والنفط في مقابل النفط.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واضاف روحاني الیوم الثلاثاء خلال لقائه وزير ومساعدي ومدراء وزارة الخارجية: ان السياسة الخارجية لها خصوصية وعلاقة متينة مع الشعب فعندما نقول السياسة الخارجية هذا يعني طريقة تعامل شعب ما ودولة ما مع الخارج والاخرين وان السياسة الخارجية لايمكنها ان تمثل حزب او تيار فكري، مؤكدا ان السياسة الخارجية تتعلق بجميع الشعب الايراني ووزارة الخارجة والوزير وحينما يتكلم عنها في المحافل الخارجية فهو يتكلم بإسم جميع الشعب وليس حزب او تيارخاص.
وصرح روحاني ان الشعب القوي والمتحد هو الشعب المتماسك وان تقطيع وفصل اركان القوة يقلل من قوة الشعب، واصفا ظريف بالمجتهد سياسيا والامين لانه يطبق ما يطلبه منه النظام والكيان السياسي وان كان يختلف معه في بعض الامور .
وبين ان القرارات الخارجية المهمة تتخذ داخل النظام وان وزير الخارجية ينفذها، قائلا: ان اتخاذ القرار في الجمهورية الاسلامية له آلية معينة فعندما يتخذ قرار يجب على الجميع الالتزام به وان كان البعض يعترض على بعض بنوده او طريقة تطبيقه.
واضاف رئيس الجمهورية: اني اشهد ان وزير خارجيتنا وفي جميع الاجتماعات وعلى جميع المستويات يقول كلامه بكل صراحة وهذا يعتبر امتيازا مهما لانه يجلس امام رئيس الجمهورية ويقول رأيه ومن الممكن ان يكون مخالفا له، مبينا ان وزير الخارجية يعتبر نفسه مستشارا اعلى للنظام في السياسة الخارجية لذا يبدى رأية بكل صراحة.
واشار روحاني الى ان التعامل مع العالم مسئلة صعبة جدا، مؤكدا ان المواجهة مع العالم سهلة وبسيطة وانما الصعوبة هي فن التعامل مع العالم.
واضاف رئيس الجمهورية ان امريكا تتصور انها ستطيع تغيير النظام وابعاد الشعب عن جمهوريته الاسلامية عن طريق ممارسة الحظر والضغوط على الجمهورية الاسلامية، مؤكدا طالما ان اركان النظام والادارة السياسية تتم بواسطة انتخاب الشعب فأنه من المستحيل تغيير ذلك بنص الاصل السادس من القانون الاساسي.
المصدر: ارنا
انتهى/