مهمة ترامب البحرية في مضيق هرمز تمخضت عن تحالف يتيم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۶۵۵۳
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۰  - الجُمُعَة  ۰۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۹ 
واشار الموقع الى امتناع الدول المختلفة من الانضمام الى مهمة ادارة ترامب لتشكيل تحالف بحري ضد ايران في مضيق هرمز واصفا التحالف بالتحالف اليتيم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وصف موقع بوليتيكو الخبري - التحليلي الاميركي مهمة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد ايران في مضيق هرمز بالتحالف اليتيم .

وكتب الموقع : ان جورج بوش الاب قاد تحالفا ضم نحو 30 دولة نجح من خلاله في طرد صدام من الكويت في العام 1991. بدوره شكل جورج بوش الابن تحالفا سماه ،" تحالف الدول المتطوعة "، لغزو العراق في العام 2003."

واضاف الموقع : لكن يبدو أن تحالف دونالد ترامب لحماية الناقلات من الاعتداءات الايرانية المزعومه لم يتمكن من ضم سوى عضو واحد وهي الولايات المتحدة. فالبريطانيين اشكلوا على التحالف والفرنسيين لم يقدموا اي التزام تجاه ذلك فيما اعلن الالمان يوم الاربعاء صراحة عدم مشاركتهم في المهمة .

وألقت وسائل الإعلام الأمريكية باللوم في ذلك على خطوة دونالد ترامب في الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران العام الماضي وكتبت تقول ان الحلفاء الأوروبيين يرون أن الخطوة الأمريكية هي السبب وراء ممارسات ايران الحالية .

ووفقًا للموقع التحليلي الاميركي ، فإن الدول الأوروبية تشعر بالقلق أيضًا من أن التحالف مع الولايات المتحدة قد يؤدي بهم إلى الحرب مع إيران. وتصاعدت هذه المخاوف عقب فرض الإدارة الأمريكية الحظر على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

ويصر مسؤولو البنتاغون على أن بعض الدول مستعدة الآن للانضمام إلى ما وصفته الولايات المتحدة بـ "عملية الحراسة" ، لكنهم يرفضون تحديد عدد هذه الدول.

وقال البنتاجون في بيان: "انه ونظر الى استمرار المشاورات فمن المبكر التكهن أو التعليق على الوضع الراهن لكل دولة بالإضافة إلى طبيعة الدعم المحتمل للمهمة الأمريكية ".

وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده لن تشارك في مهمة بحرية تقودها الولايات المتحدة لتأمين مضيق هرمز القريب من إيران. وشدد ماس على رغبة ألمانيا في تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.

وعزا ماس رفض بلاده إلى أن برلين ترى استراتيجية الولايات المتحدة المتمثلة في فرض "الحد الأقصى من الضغط" على إيران، خاطئة مضيفا بأن ألمانيا لا ترغب في تصعيد عسكري وأنها لا تزال تعول على الدبلوماسية.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم