قال كبير المحققين بتفجيرات سريلانكا التي وقعت في عيد القيامة، إن الشرطة لم تعثر على أدلة كافية تثبت ضلوع عناصر "داعش" بشكل مباشر في التفجيرات، رغم إعلان التنظيم مسؤوليته عنها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال رافي سنيفيراتني، رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالشرطة، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية تحقق في الهجمات التي وقعت يوم 21 أبريل 2019: "بناء على التحقيقات التي أجريت حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لنقول إن هناك صلة مباشرة بين تنظيم (داعش) وهجمات عيد القيامة".
وتقول الشرطة إن أعضاء في جماعتين محليتين غير مشهورتين، هما "جماعة التوحيد الوطنية" و"جمعية ملة إبراهيم"، نفذوا التفجيرات.
كما أفادت الشرطة في وقت سابق بأن بعض عناصر الجماعتين ربما تلقوا تدريبا على يد تنظيم "داعش" في سوريا.
وأودت الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في كولومبو بشرق البلاد بحياة أكثر من 250 شخصا، في أسوأ تفجيرات انتحارية منذ انتهاء الحرب ضد مقاتلي التاميل الانفصاليين عام 2009.
المصدر: "رويترز"