لاريجاني : الامريكيون افتعلوا الازمات فی العالم اجمع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۹۰۶
تأريخ النشر:  ۱۹:۱۲  - الأربعاء  ۱۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني : ان الازمات التي اثارها الامريكيون تسبّبت في ظروف مروّعة للعالم اجمع، ولا يقتصر ذلك على ايران فقط.

لاريجاني : الامريكيون افتعلوا الازمات فی العالم اجمعطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- تصريحات لاريجاني هذه، جاءت اليوم الاربعاء امام حشد من رواد الاعمال والمصنعين في محافظة البرز (شمال) ؛ مضيفا ان الامريكيين تسببوا في المشاكل للدول الاوروبية والصين وبلدان امريكا اللّاتينية ايضا.

وتابع، انه قل نظير كائن غريب الاطوار ومثير للمشاكل مثل ترامب بين السياسيين في ارجاء العالم.
واكد رئيس البرلمان، على "ان الرئيس الامريكي يتصرف بصورة مثيرة للاستغراب، وتغريدته امس حول النساء ذوات البشرة الملوّنة في الكونغرس، تنبع من هكذا سلوك".

و اردف قائلا : هذا الشخص يدأب انطلاقا من هذه السلوك على اثارة الازمات لايران؛ وبطبيعة الحال هناك دول اقليمية تقدم له المال وتحرضه على ذلك.وصرّح لاريجاني : عندما اعلن الامريكيون اعترافهم بحق ايران في التخصيب، نحن وافقنا على المفاوضات مع السداسية الدولية؛ وقد برهنت ايران عقب توقيع الاتفاق النووي على عزتها وكرامتها للعالم.

واكد : نحن لم نغلق الابواب، لكن هناك كائن غريب الاطوار (ترامب) الذي  عمد الى تدمير الاتفاق بعد وصوله الى الحكم.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الظروف الراهنة في البلاد؛ مبينا ان هناك ضغوطا تمارس من الخارج ضدنا، وايران ليست الوحيدة التي تواجه هذه المشاكل.

واذ وصف المشاكل الحالية في ايران بانها ليست مستدامة وانما مؤقتة، دعا لاريجاني الى تعزيز الطاقات الوطنية والتركيز على الذات في مواجهة المعضلات الناجمة عن الحظر والضغوط الخارجية.
كما شدد على ان كرامة ومعزة ايران الاسلامية اليوم مرهونة بالصمود امام ضغوط الاعداء.

وتساءل لاريجاني بقوله : الم يعلن هؤلاء بانهم يدأبون على اثارة الفوضى في ايران وان هذا البلد لن يعيش الذكرى الاربعين لانصار الثورة؟!.

وقال : لكنهم فشلوا بفضل وعي الشعب الايراني الذي استطاع ان يوقف العدو عند حده.

ونوّه رئيس البرلمان الايراني، بجهود المسؤولين في ايران جميعا بهدف ازالة المشاكل واستخدام الدبلوماسية للمضي قدما نحو الرقي والازدهار؛ داعيا الى نبذ الخلافات السياسية في سبيل حماية المصالح الوطنية وتوجيه بوصلة الارادة السياسية نحو القضايا الرئيسية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

انتهى/

رأیکم