تقدم وزير البيئة الفرنسي، فرانسوا دو روجي، باستقالته، اليوم الثلاثاء، إثر الانتقادات الحادة التي طالته، المتعلقة بإقامته موائد عشاء فاخرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال دو روجي إنه استقال، بعد تقارير إعلامية تتهمه بالإنفاق الباهظ، بما في ذلك على حفلات عشاء فاخر، فيما انتقد وسائل الإعلام، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال دو روجي، الذي شغل منصب وزير الخارجية، وهو ما جعله الرجل الثاني في الدولة، "إن هجمات وسائل الإعلام التي تستهدف عائلتي تجبرني على اتخاذ الخطوة اللازمة للوراء، لقد قدمت استقالتي إلى رئيس الوزراء هذا الصباح".
وكان وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روجي، رد في وقت سابق، على انتقادات حادة طالته، ونفى أن يكون لديه أي ميل للترف، مؤكدا أنه لن يستقيل، وقال إنه يكره الكافيار وإن الشمبانيا تسبب له الصداع.
ونفى دو روجي، أن يكون لديه أي ميل نحو حياة الترف، وذلك بعد اتهامات له بتبديد أموال دافعي الضرائب على حفلات باذخة في فضيحة تهدد بعرقلة مساعي الحكومة للإصلاح.
ونقلت "رويترز" عن مصادر إلكترونية أن دو روجي وزوجته، التي تعمل صحفية في مجلة لأخبار المشاهير، استضافا حفلات عشاء شديدة البذخ أغلبها لأصدقاء في مقر إقامته الرسمي في باريس أثناء توليه رئاسة البرلمان في الفترة من يونيو/ حزيران 2017 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وقالت الوكالة إن صورا لأطباق من "الاستاكوزا" الضخمة وزجاجات من النبيذ الفاخر التي يتخطى سعرها 500 يورو للزجاجة في إحدى حفلات العشاء التي استضافها الوزير الفرنسي مما أثار استياء وأطلق دعوات له للاستقالة.
وظهر على دو روجي الغضب وهو يقول لتلفزيون "بي.إف.إم" إنه لا يزال يحظى بدعم ماكرون. واعترف باستضافة حفلات عشاء فاخرة لكنه قال إن ذلك طبيعي بالنسبة لرئيس البرلمان. ونفى ارتكاب أي مخالفات ووصف نفسه بأنه رجل مقتصد يتأكد من إطفاء الأنوار بعد جلسات البرلمان التي تبقى لوقت متأخر من الليل.
وقال إنه لم يطلب أبدا من طهاة البرلمان تقديم الاستاكوزا. وأضاف "لا أحبها ولا آكلها. لدي حساسية من القشريات... لا أحب المحار... وأكره الكافيار وتسبب الشمبانيا لي الصداع".
وتابع قائلا إنه ليس خبيرا في النبيذ الفاخر ولم يدفع في حياته أكثر من 30 يورو مقابل زجاجة نبيذ.
وأضاف "لا أستطيع أن أحدد أنواع النبيذ التي قُدمت".
المصدر: وکالات