قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، إن خفض ايران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، بل لاعطاء فرصة للدبلوماسية ليستيقظ الطرف الاخر ويعود للالتزام بتعهداته.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار بهروز كمالوندي في تصريح له اليوم الاثنين ، الى مبادرات ايران النووية لتحقيق توازن سياسي، وقال : ان الاتفاق النووي كان بمثابة صفقة وتجارة وأن الأشياء التي قدمناها كانت أكثر بكثير مما تلقينا، لأن الأطراف الاخرى، خاصة بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي ، قد تخلت عن التزاماتها، وان الإجراءات النووية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية حاليا، لتذكير الأطراف الاخرى للوفاء بالتزاماتها.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء تابع كمالوندي: ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو في أطار تطوير الطاقة النووية، وقد نصت المادتين 26 و 36 على أنه إذا لم يف الطرف الآخر بالتزاماته ، فان باقي الاطراف لها الحق في مراجعة التزاماتها.
وأشار مساعد منظمة الطاقة الذرية، إلى رسالة الرئيس روحاني إلى الأطراف الاخرى في الاتفاق النووي وقال: رئيس الجمهورية اشار في هذه الرسالة إلى أنه إذا لم تستغل الفرص التي توفرها إيران، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبناء على مانص عليه الاتفاق النووي ، سوف تقلل من التزاماتها في فترة شهرين.
وأضاف كمالوندي أنه بعد نهاية فترة الشهرين الأولين، ارتفعت احتياطيات اليورانيوم من 300 كيلوغرام، كما تم سحب تقديم المياه الثقيلة الإضافية من التزامات إيران. في الوقت الحالي ، نحن تخطينا سقف التخصيب بنسبة 3.67٪ ونستعد لتجهيز المفاعل النووي بوقود بنسبة 4.5٪.
وسرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، إن خفض ايران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، بل لاعطاء فرصة للدبلوماسية ليستيقظ الطرف الاخر ويعود للالتزام بتعهداته.
انتهى/