شن وزير الحرب الصهیوني السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهذه المرة على خلفية التوتر الكلامي مع حزب الله.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ووصف ليبرمان، رئيس الوزراء نتنياهو بـ "الكلب الذي ينبح ولا يعض"، تعقيبا على تهديد الأخير لـ "حزب الله" ، بـ "تسديد ضربة عسكرية ساحقة له وللبنان، إذا ما هاجم إسرائيل".
وصرح الوزير السابق في حديث إذاعي اليوم الأحد قائلا: "أعتبر الاعتذار عن قتل عنصر حركة (حماس) جنونا مطلقا.. إنه مؤشر على حالة من الذعر.. رئيس الحكومة يعدّ على الفور قائمة بالمزيد من التنازلات التي تتم بطريقة متهورة وغير مسؤولة".
وأضاف قائلا: "كل شهر ندفع لـ (حماس) المزيد والمزيد من الرشاوى، حتى لا يهاجموننا".
وعلى الرغم من أن ليبرمان يُعتبر من معسكر اليمين الإسرائيلي، الذي يتزعمه نتنياهو، إلا أنه دخل في خلافات حادة معه، حينما استقال من حكومته في نوفمبر 2018، وتعمّقت الخلافات بينهما، بعد أن رفض ليبرمان الانضمام إلى حكومة نتنياهو الأخيرة، بعد الانتخابات التي جرت في شهر أبريل 2019.
من المهم الإشارة إلى أن تهديد نتنياهو جاء في كلمة ألقاها الأحد، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الصهيونية، بعد أن هدد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله الجمعة، بضرب حاويات الأمونيا في خليج حيفا (شمال).
وأعلن حسن نصر الله، في مقابلة مع قناة "المنار"، أن قوات "المقاومة" قادرة على استهداف الكيان الصهيوني بأكمله حتى إيلات، وإعادته إلى العصر الحجري حال نشوب حرب بينهما.
وأكد نصر الله، بمناسبة الذكرى الـ 13 لحرب 2006، أن "المقاومة اليوم أقوى من أي زمن مضى".
انتهی/