الرئيس العراقي يؤكد ضرورة العمل المشترك لتجنيب المنطقة ويلات الحروب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۷۱۷
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۵  - الأَحَد  ۱۴  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشوؤن الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني في بغداد، على ضرورة العمل المشترك لتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحروب.

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة العمل المشترك لتجنيب المنطقة ويلات الحروبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكر بيان لرئاسة جمهورية العراق، ان "صالح شدد، خلال اللقاء، ضرورة العمل المشترك لتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحروب وأهمية التنسيق والتشاور مع الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا والتطورات الراهنة".

واكد صالح على "أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب الأوروبية في إعادة اعمار المدن المحررة، ودعم العراق في مساعدة النازحين وتوفير الأجواء الآمنة المستقرة لهم، فضلاً عن مساهمة الاتحاد في المشاريع العمرانية والخدمية والإنسانية".

بدروها أشادت موغيريني بالتقدم الحاصل في العراق، مؤكدة "دعم المجموعة الاوروبية لاستقراره وسياسته المتوازنة حيال القضايا الدولية"، مجددة "الإلتزام بالعمل مع العراق لانجاز الاهداف التي حددها مؤتمر اعادة الإعمار الذي عقد في الكويت العام الماضي من أجل توفير مستقبل أفضل للشعب العراقي".

وخلال استقبال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، السبت، لموغريني أكد عبدالمهدي على ضرورة أن تنظر المعايير المطبّقة في تصنيف العلاقات الدولية إلى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروباً طويلة.

فيما بينت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني أن الهدف الأساسي من زيارتها إلى بغداد هو التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للعراق سياسياً ومعنوياً ومالياً.

وفي ذات السياق بحثا وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم و ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي فيديريكا موغيريني خلال لقاءهما، السبت، وبشكل موسع آخر التطوّرات في المنطقة، وأكّدا التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط، وأعربت موغريني عن تثمين الاتحاد الأوروبيّ للمساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ودعم جُهُود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابيّ.

وأتفق الجانبان على ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر، والعواقب المُترتبة عليها، والرغبة المُشترَكة في دعم النشاطات، والمبادرات من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة.

يذكر أن الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي فيدريكا موغريني وصلت، السبت، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.

انتهى/

رأیکم