سمح مسؤولون ليبيون لما لا يقل عن 100 مهاجر بالخروج من مركز إيواء في العاصمة طرابلس كان قد قصف الأسبوع الماضي ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال مسؤولون في المركز الذي تديره الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في شرق طرابلس، إنهم اتخذوا القرار بعد احتجاج المهاجرين على عدم إدراجهم في قائمة إجلاء وضعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذكر مسؤول في المركز تكتم على اسمه، أن القائمة شملت 55 مهاجرا فقط، وقال: "فتحنا الأبواب وتركناهم يخرجون"، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال المسؤول إنه بعد مغادرتهم، بقي نحو 110 مهاجرين آخرين داخل المركز يرقدون في العراء ويحتمون بالحشايا من قيظ الشمس، مضيفا: "هم لا يريدون العودة إلى المركز خوفا من استهدافه بضربات جوية أخرى".
وتبادل "الجيش الوطني الليبي" وحكومة طرابلس الاتهامات بالمسؤولية عن شن الغارة الجوية في الثالث من يوليو.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في أحدث إحصاء لعدد القتلى، نشرته على تويتر، أن 53 شخصا قتلوا وأصيب 130 آخرون في الضربة الجوية.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة المشير خليفة حفتر هجوما بريا وجويا لانتزاع السيطرة على العاصمة من قبضة الحكومة المدعومة أمميا.
المصدر: رويترز
انتهی/