ايران تبدأ رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لاكثر من 3.67 بالمائة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۲۵۷
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۸  - الأَحَد  ۰۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن ايران ستبدأ من اليوم الأحد رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لاكثر من 3.67 بالمائة.

ايران تبدأ رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لاكثر من 3.67 بالمائةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-و يتم الاعلان عن القرارات الجديدة في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي بمعية مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي.

و قال بهروز كمالوندي: وفقًا للأوامر التي تلقيناها من الرئيس روحاني، يجب أن نتخذ الخطوة الثانية، والتي ستبدأ تمهيداتها بعد ساعات قليلة.

وأضاف: إذا استغرق الأمر بعض الوقت لرفع احتياطياتنا من اليورانيوم، فإن الأمر في الوقت الحاضر سوف لا يستغرق وقتًا طويلاً لزيادة مستوى التخصيب. في الخطوة الثانية، ليس هناك مسألة تتعلق بالمهلات والزمان، واليوم سنسلم نسخة التغييرات التي تم إجراؤها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثلها في إيران.

وأكد كمالوندي: ستنتهي خلال بضع ساعات الإجراءات الفنية، وسوف يرتفع التخصيب بنسبة 3.67 في المائة. كان هذا الإجراء الذي قصدته الجمهورية الإسلامية والذي  أعلنت عنه في وقت مسبق.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: أُوعز إلينا بالقيام في تلبية احتياجات البلاد؛ وإن احتياجاتنا هي متطلبات تدور حول الطاقة ومفاعلات البحوث، وتوفير المزيد من الوقود لمحطات الطاقة،و إن مستوى التخصيب واحتياطاتنا سيزداد، كما أننا سنسرع بعملياته.

وقال عراقجي: نريد إنقاذ الاتفاق النووي ونطالب الأطراف الأخرى الوفاء بالتزاماتها.سنقدم شكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها  واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

کما قال ان ایران قدمت فرصة كاملة للدبلوماسية خلال عام كامل بشأن الاتفاق النووي. لو نفذ الاوروبيون التزاماتهم في الاتفاق النووي ما كنا اتخذنا قرار خفض تقليص التزاماتنا.

و اکد عراقجی: الاجراءات الايرانية منسجمة مع الاتفاق النووي ونهدف للحفاظ عليه.

وأضاف: سيبعث وزير الخارجية ظريف اليوم رسالة الى موغريني، سيتم فيها الاعلان بصراحة عن فقرات من الاتفاق النووي بشأن عدم التزامنا بنسبة تخصيب اليورانيوم، وسيعلن مهلة 60 يوما جديدة.

و اعن مساعد وزیر الخارجیة: نأمل التوصل الى حل مع الأوروبيين خلال مهلة الـ60 يوماً الجديدة وإلا سنتخذ خطوة ثالثة.

وحول موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طلب اميركا تشكيل اجتماع لمجلس الحكام، قال عراقجي: هنا نواجه مهزلة، فأميركا التي خرجت من الاتفاق النووي تطالب بعقد اجتماع لمجلس الحكام. وبالطبع فإن أيا من اعضاء مجلس الحكام يمكنه ان يطالب بعقد اجتماع طارئ للمجلس.. الا ان اميركا فرضت العزلة على نفسها بهذه الخطوة (الانسحاب من الاتفاق النووي) وأصبحت وحيدة. ونتوقع أن مجلس الحكام سيستمع في اجتماعه الى منطق ايران، ومن المؤكد سيتقبل الاعضاء أن ايران منحت الفرصة الكافية للدبلوماسية.

وأشار عراقجي الى اتصال الرئيس الفرنسي الليلة الماضية مع الرئيس الايراني، ووصفه بالبناء. ونشهد توجهات الدول الاوروبية وروسيا والصين نحو إيجاد حل. وقد تم التنويه خلال اللقاءات والزيارات المتبادلة بالرغبة لإيجاد الحل. وقد أدلى ماكرون وروحاني ليلة البارحة بتصريحات جيدة. وقد تم الاتفاق على تمهيد الارضيات لإطلاق المحادثات بين الجانبين، وأن ندخل في محادثات نصل من خلالها الى حل معقول، ومن المقرر ان يعقد اجتماع لوزراء الخارجية. إذ أن الباب مفتوح للحوار والدبلوماسية، ومن المهم ان يتم البحث عن حلول.

وبشأن مفاعل اراك، بيّن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، ان رسالة ظريف الى موغريني تبين ان موضوع مفاعل اراك موضوع منفصل، وفيما اذا لم تتمكن الاطراف الباقية في الاتفاق النووي من العودة الى الجدول الزمني بشأن تحديث مفاعل اراك، فإننا سنقوم بإكمال وإنشاء مفاعل اراك بناء على الصيغة السابقة.

وتابع عراقجي: خلال الشهرين الماضيين تحقق تقدم جيد في مفاعل اراك، وقد عقدت مجموعة العمل الخاصة بأراك اجتماعات عمل جيدة برئاسة الصين وبريطانيا، وتم التوقيع على بعض العقود، وبعضها قيد التفاوض. ومن الناحية التقنية والتخصصية حققنا تقدما جيدا، ونحن نرصد كما في السابق، تقدم الامور في اراك، واذا تم تنفيذ الجدول الزمني المطلوب، سنواصل تحديث مفاعل اراك، وإلا فإننا سنتخذ قرارا آخر، وسنحدد فترة لنرى هل ستتم تلبية مطالبنا.

و قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي: بريطانيا تتناغم كعادتها مع الولايات المتحدة في الاعتداء على مصالحنا.

وتابع ربيعي: اعلنت انجلترا بأنها احتجزت ناقلة النفط المحملة بالنفط الايراني بذريعة العقوبات الاوروبية (ضو سوريا)، لكن كافة الدول المهمة الاوروبية فيما بينها اسبانيا احتجت على هذا القرار والباقي اعرب عن قلقه ازاء ذلك، ما يظهر ان احتجاز ناقلة النفط ليس شأنا اوروبيا بل هذه القرصنة تأتي في اطار علاقات بريطانيا وأمريكا.

انتهی/

رأیکم