اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان الاميركيين وحلفاءهم هم من يدعمون ويمولون الارهاب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء الخميس في مدينة ارومية (شمال غرب) قال موسوي، ان هنالك الكثير من الجرائم الكامنة وراء الصورة الضاحكة والشعارات البراقة للاميركيين وقال، ان ما يقوله الغربيون حول حقوق الانسان والتسامح والحوار مرحلي الطابع وان ما يهمهم هو استغلال هذه الامور قدر الامكان.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اشار موسوي الى تسمية الاسبوع القادم باسبوع الكشف عن حقيقة حقوق الانسان الاميركية بهدف التعريف بالصورة الحقيقية لقادة البيت الابيض واضاف، ان من المهم هو اظهار طبيعة مرتكبي وحماة الارهاب في ايران سرا وعلنا وعلينا ان نثبت للعالم بان ايدي الارهابيين ومن ضمنهم المنافقين (زمرة خلق الارهابية) عمي القلوب هي في ايدي الاميركيين دوما.
واكد المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني بان ايران تكبدت اكبر الاثمان في سياق مكافحة الارهاب وكانت على الدوام ضحية له ومن ضمنها استشهاد 290 شخصا كانوا على متن طائرة نقل الركاب الايرانية التي اسقطتها الفرقاطة الاميركية "فينسنس" فوق مياه الخليج الفارسي (عام 1988) واستشهاد المئات من اهالي مدينة سردشت غرب ايران اثر القصف الكمياوي الذي تعرضت له (من قبل طائرات النظام العراقي البائد عام 1987 ).
وتابع موسوي، ان الاميركيين يغالطون كما هو ديدنهم دوما لان من يؤدي الى تصعيد الارهاب وتمويله هم هذا البلد الاستكباري (اميركا) وحلفاؤه.
*المشكلة الرئيسية مع عالم الاستكبار
واعتبر ان المشكلة الرئيسية مع عالم الاستكبار هي مشكلة ماهوية وحرب خطاب واضاف، انهم لم يتمكنوا لغاية الان من القبول بالجمهورية الاسلامية كحقيقة جديدة لكنهم سيرضخون تاليا لهذه الحقيقة في ضوء خطاب الجمهورية الاسلامية الايرانية السامي ونفوذ كلامها.
واكد بان نفوذ ايران في المنطقة معنوي الطابع ولا يمكن مواجهته واضاف، ان ايران هي عنصر ارساء السلام والامن في المنطقة وهي فيي ضوء تجربة الدفاع المقدس لن تجعل ايديها خالية امام مطامع الاعداء.
*صفقة القرن
وحول الاجتماع المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة حول ما يسمى بـ "صفقة القرن" خلال الايام الماضية قال، ان الكيان الصهيوني والدول الغربية سعوا على الدوام لاخراج القضية الفلسطينية من دائرة اهتمام شعوب العالم وهم الان بصدد ارضاء الشعب الفلسطيني بالمساومة مقابل المال الا ان مخططهم هذا سيفشل ايضا.
*الاتفاق النووي
واشار موسوي الى الخطا الاستراتيجي الذي ارتكبته اميركا بالخروج من الاتفاق النووي واعلانهم بان الاتفاق النووي لم يكن ما كانوا يريدونه وانهم يسعون للتوصل الى اتفاق شامل حسب زعمهم واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقبل ابدا بمطلبهم هذا ولن تدخل في مفاوضات حول حقوقها المشروعة.
انتهى/