كتب النائب اللبناني "جميل السيد" عبر حسابه الخاص على تويتر حول الحظر الاخير لترامب ضد مكتب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال السيد: هل يتخيّل ترامب أن للسيّد حسابات وعقارات في أميركا والعالم؟!
عندما يبلغ الهَبَل حدّاً غير معقول عند شخصٍ ما، يقولون عنه" أكيد في شي براسو"
مع ترامب، لا يمكن إلا القول: "أكيد ما في شي براسو"".
ونشر صورة "للتذكير بحسب ما قال"، تظهر حديثاً سابقاً لجاريد كوشنير يقول فيه:
"الصهر جاريد كوشنير، "خطة ترامب ستعلن بنهاية شهر رمضان" وهي ليست خطة سلام بل مخطط يعطي "اسرائيل" كل ما تحلم به لابتلاع فلسطين: - القدس ومستوطنات الضفة الغربية
- وصاية اردنية مصرية على ما تبقى من فلسطين
-لا عودة للاجئين
-والتمويل عربي!
لماذا بشهر رمضان؟ العرب يصومون، والعيد لاسرائيل".
وكان ترامب، وقع الاثنين الفائت مرسوما بفرض اجراءات حظر جديدة على ايران، وزعم أنها تأتي ردا على إسقاط إيران لطائرة التجسس المسيرة الأميركية فوق مضيق هرمز الأسبوع الماضي. كما أعلنت الخزانة الأمريكية فرض اجراءات على 8 قياديين كبار في حرس الثورة الاسلامية، فيما ردت ايران بان فرض الحظر غير المجدي على قائد الثورة وكذلك رئيس الدبلوماسية الايرانية يعنى اغلاق طريق الدبلوماسية بشكل دائم مع الادارة الاميركية الفاشلة، فادارة ترامب تقوم حاليا بتدمير جميع الآليات الدولية المتاصلة للحفاظ على السلام والامن العالميين.
كذلك أكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، أن الاجراء الاميركي الاخير بادراج اسم قائد الثورة ومنتسبي مكتب سماحته في قائمة الحظر لیس مؤشرا علی عدم اطلاع الاميركيين على المعايير الدولية بشکل کامل فحسب، بل دليل على جهلهم بقواعد العلاقات بين الدول ايضا. وان الساسة الامريكيين يجهلون الاسلام وروابط المرجعية بأتباعها، وهم بذلك لا يراعون حرية المذهب لدى المسلمين من المواطنين الامريكيين. واما مثل هذه الاجراءات فانها تدل على ان الادارة الامريكية فشلت في ارهابها الاقتصادي الذي تمارسه على الشعب الايراني ولذلك هي الآن تسلك طرقا أخرى وهذا اكبر دليل على كذب ادعاءاتهم حول رغبتهم في الحوار.
انتهى/