البطش: مؤتمر البحرين سياسي بلباس اقتصادي ونحذر من التعاطي مع نتائجه

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۶۱۷
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۹  - الأربعاء  ۲۶  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
دعا خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى تفعيل المقاومة بكافة أشكالها، والتمسك بفلسطين كاملة، محذرا من التعاطي مع نتائج مؤتمر البحرين، الذي وصفه بأنه سياسي بلباس اقتصادي تنموي.

البطش: مؤتمر البحرين سياسي بلباس اقتصادي ونحذر من التعاطي مع نتائجهطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال البطش في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن " جاريد كوشنير (مستشار الرئيس الأمريكي) يخدع العرب لتمرير صفقة القرن ويعيد طرح مشروع الليكود" للسلام الاقتصادي " برؤية جديدة".

وأضاف: ما سمعناه في مؤتمر تصفية القضية بغرفة العمليات السوداء في البحرين أمس الثلاثاء، لا يعدو كونه تطبيقًا لرؤية السلام الاقتصادي لحزب الليكود الحاكم بـ "تل أبيب" في ثمانينيات القرن الماضي لإنهاء الصراع مع العرب والمسلمين عبر بوابة الاستثمارات والتشغيل, لكن تطبيق الرؤية تأخر لعدم توفير الأموال الكافية".

وأشار البطش إلى أن الأمريكان تمكنوا من تمرير اتفاق "أوسلو" في العام 1993وما تلاه من محطات أخرى أوصلتهم مؤخرًا إلى فتح بوابات عدد من العواصم العربية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد أن ذبحت الأمة بنتائج ما يسمى بالربيع العربي وبروز بعض الأطراف العربية التي أعلنت أنها جاهزة لدفع المليارات المطلوبة لتسوية القضية بهدف التفرغ لقتال العدو البديل الوهمي.

وتابع بالقول: "تحولت إسرائيل إلى دولة شقيقة وحليفة لبعض الأنظمة، ومن هنا حرص كوشنير على تقديم القضية الوطنية كقضية انسانية "فقر وجوع وكهرباء" يمكن حلها بسخاء المتبرعين العرب".

وأكد البطش أن المشاركة في مؤتمر البحرين لتصفية القضيّة الفِلسطينيّة تواطؤ معلن ولا يغير خفض مستوى التّمثيل من هذه الحقيقة ولا يبرئ المشاركين فيه.

وقال: رصد المليارات لبيع فِلسطين للاحتلال إهانة للعرب والمسلمين والمسيحين، فازدهار الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتحقق على أيدي من يقتلونه ويحاصرونه في الضفة والقطاع، ويسرقون القدس من أصحابها ويصادرون حقه في قيام دولته المستقلّة، وعودة كافة لاجئيه إلى مدنهم وقراهم".

ودعا البطش إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وسحب اعترافها بالاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء اتفاق "اوسلو" وملحقاته، واستبدال ذلك باستعادة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان.

انتهى/

رأیکم