بعيدي نجاد ينتقد السلطات البريطانية بشأن تساهلها مع محتجين اغلقوا مدخل السفارة الايرانية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۴۲۸
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۸  - الأَحَد  ۲۳  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
انتقد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لندن، يوم الاحد، تساهل السلطات البريطانية مع محتجين اغلقوا مدخل السفارة الايرانية، ومنعوا دخول وخروج الدبلوماسيين، قائلا: لو أغلقت باب سفارة اخرى، فكيف كانت تتصرف الحكومة البريطانية؟

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونشر حميد بعيدي نجاد في صفحته على تويتر صورة لاعتصام "ريتشارد راتكليف" زوج "نازنين زاغري" مقابل السفارة الايرانية في لندن، وكتب: ان الحملة الاعلامية للسيد راتكليف أعطت تقريرا مغلوطا لوسائل الاعلام، زعمت فيه ان السفارة الايرانية في لندن أنشأت حائطا مقابل السفارة لعزله وإسكاته. إنه احتل بشكل غير قانوني مدخل السفارة، ولكن لا يوجد اي حائط. ونحن فقد أقمنا حاجبا للحفاظ على خصوصية موظفي السفارة في هذا المكان.

وفي تغريدة اخرى كتب بعيدي نجاد: منذ بداية هذا الاعتصام، طلبنا منه ومن السلطات البريطانية ان يحترموا القانون فقط، وان يواصل الاحتجاج في الشارع المقابل للسفارة، لا ان يغلق مدخل السفارة. وهناك سؤال يدور في ذهني، بأنه اذا حاول شخص آخر ان يغلق مدخل السفارات الاخرى، فكيف كانت بريطانيا ستتصرف؟!.

وفي صباح يوم الاحد 16 حزيران/يونيو 2019، كان بعيدي نجاد قد نشر في صفحته على تويتر صورة لتجمع عدد من المحتجين امام مدخل السفارة الايرانية في لندن، والذين حالوا دون دخول الدبلوماسيين الايرانيين الى مبنى السفارة. رغم ان السفير الايراني نبّه الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية بهذا الموضوع عدة مرات، الا ان الرصيف امام السفارة مازال مغلقا، ولا يمكن للدبلوماسيين المرور من هناك.

وفي يوم الاثنين، 17 حزيران/يونيو 2019، نشر بعيدي نجاد على تويتر صورة اخرى، وكتب: ان السيد راتكليف يصر على ان اعتصامه ورفاقه لم يسد المدخل الرئيسي للسفارة، وأنه لم يوجد اي مشكلة في مهام السفارة، وانه يجلس وحيدا في زاوية ما. الصورة ادناه تبين وضع الاعتصام امام المدخل الرئيسي للسفارة على الاقل منذ صباح اليوم. وكما هو واضح أمام مدخل السفارة مسدود وتجمع الافراد سلب إمكانية الدخول والخروج العادي للسفارة.

الجدير بالذكر، أن نازنين زاغري التي تحمل الجنسية البريطانية من اصل ايراني، تم إلقاء القبض عليها في عام 2016، بتهمة النشاط الاعلامي ضد النظام ومحاولة الاطاحة الناعمة، وقد حكم عليها بالسجن 5 سنوات، وهي الآن تمضي فترة عقوبتها. علما انها كانت تدير مشروعا لشركة تومسون رويترز الاعلامية.

وتأتي هذه المضايقات التي تتعرض لها السفارة الايرانية في لندن، في حين ان السفارة البريطانية في طهران، تمارس برامجها ومراسمها دون اي مشكلة، بما فيها حفل ميلاد ملكة بريطانيا.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم