وفي تغريدة اخرى كتب بعيدي نجاد: منذ بداية هذا الاعتصام، طلبنا منه ومن السلطات البريطانية ان يحترموا القانون فقط، وان يواصل الاحتجاج في الشارع المقابل للسفارة، لا ان يغلق مدخل السفارة. وهناك سؤال يدور في ذهني، بأنه اذا حاول شخص آخر ان يغلق مدخل السفارات الاخرى، فكيف كانت بريطانيا ستتصرف؟!.
وفي صباح يوم الاحد 16 حزيران/يونيو 2019، كان بعيدي نجاد قد نشر في صفحته على تويتر صورة لتجمع عدد من المحتجين امام مدخل السفارة الايرانية في لندن، والذين حالوا دون دخول الدبلوماسيين الايرانيين الى مبنى السفارة. رغم ان السفير الايراني نبّه الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية بهذا الموضوع عدة مرات، الا ان الرصيف امام السفارة مازال مغلقا، ولا يمكن للدبلوماسيين المرور من هناك.
وفي يوم الاثنين، 17 حزيران/يونيو 2019، نشر بعيدي نجاد على تويتر صورة اخرى، وكتب: ان السيد راتكليف يصر على ان اعتصامه ورفاقه لم يسد المدخل الرئيسي للسفارة، وأنه لم يوجد اي مشكلة في مهام السفارة، وانه يجلس وحيدا في زاوية ما. الصورة ادناه تبين وضع الاعتصام امام المدخل الرئيسي للسفارة على الاقل منذ صباح اليوم. وكما هو واضح أمام مدخل السفارة مسدود وتجمع الافراد سلب إمكانية الدخول والخروج العادي للسفارة.
الجدير بالذكر، أن نازنين زاغري التي تحمل الجنسية البريطانية من اصل ايراني، تم إلقاء القبض عليها في عام 2016، بتهمة النشاط الاعلامي ضد النظام ومحاولة الاطاحة الناعمة، وقد حكم عليها بالسجن 5 سنوات، وهي الآن تمضي فترة عقوبتها. علما انها كانت تدير مشروعا لشركة تومسون رويترز الاعلامية.
وتأتي هذه المضايقات التي تتعرض لها السفارة الايرانية في لندن، في حين ان السفارة البريطانية في طهران، تمارس برامجها ومراسمها دون اي مشكلة، بما فيها حفل ميلاد ملكة بريطانيا.
انتهی/