أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا حملته لولاية رئاسية ثانية عام الفين وعشرين وذلك خلال احتفال في أورلاندو في فلوريدا، الولاية التي حقق فيها فوزا كبيرا في انتخابات الفين وستة عشر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ترامب الذي حذر في خطابه امام انصاره من أن الديموقراطيين يريدون "تدمير" البلاد، زعم ان الاقتصاد الأميركي خلال فترة الرئاسية اصبح "موضع حسد" العالم بحسب تعبيره، لكن أرقام الاستطلاعات الأولية للانتخابات تشير إلى أن الأمور غير مضمونة بالنسبة للملياردير الجمهوري.
وأمام ترامب مواجهة صعبة، فالرئيس الاميركي المتهم شخصيا بالفساد من قبل خصومه، يخوض معركته، في موجهة شرسة للديمقراطيين.
وتشهد ولايته الكثير من المفارقات؛ بينها انه على الصعيد الداخلي مازال ترامب يواجه اتهامات بصلاته بروسيا وتدخلها في الانتخابات السابقة وملفات اخرى كثيرة تتعلق بتسديده الضرائب المالية واخلاقية. وخارج الولايات المتحدة تصفه وسائل الاعلام بـ"عدو المعاهدات". فهو انسحب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ ثم من اتفاقية باريس للمناخ، ومن ثم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، بعدها انسحب من الاتفاق النووي مع ايران، وتخلى عن عضوية بلاده في مجلس حقوق الإنسان الدولي، وتراجع عن جميع التزاماتها بمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة مع روسيا.
كما يسيطر الجفاء على علاقة واشنطن بحلف شمال الطلسي بعد انتقادات متكررة للرئيس الاميركي للحلف.
وتضررت سمعة الولايات المتحدة لبيعها السلاح لتحالف العدوان السعودي – الاماراتي الذي يرتكب جرائماً ضد الانسانية في اليمن.
ايضا فرض ترامب عقوبات اقتصادية على دول كبری صديقة ومنافسة وشركات عالمية وفرض رسوما جمركية على صادرات بعض الدول كان موضع انتقاد كون هذه الاجراءات تؤثر على الاقتصاد العالمي.
ووفقا للصحافة الاميركية جاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاجز عشرة آلاف زعم خاطئ ومضلل وكاذب بعد عامين بقليل من فترة حكمه.
انتهى/