فتحت السلطات الروسية تحقيقاً جنائياً بعد سرقة جسر يبلغ وزنه 56 طناً وطوله 23 متراً في منطقة القطب الشمالي الروسي، حسب تقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأظهرت لقطات جوية نشرت على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر شهر مايو (أيار)، أن القسمين المتعارضين من الجسر لا يزالان مكانهما، لكن الجزء الذي يقع فوق مياه نهر أومبا اختفى «في ظروف غامضة».
ووقعت السرقة على جسر تم تفكيكه فوق نهر أومبا، بالقرب من مستوطنة أوكتيابرسكايا المهجورة، في منطقة مورمانسك القطبية الشمالية، على الحدود مع فنلندا.
ولم يلاحظ السكان الأمر إلا بعد بضعة أيام من وقوع حادثة السرقة.
وأشارت تقارير إلى أن الظواهر الطبيعية لا يمكنها أن تفكك الجسر، وتخفي جزءاً منه.
وبعدما تأكد السكان من أن الجسر قد سُرق، قدموا بلاغاً لشرطة مدينة كيروفسك القريبة.
في بداية الأمر، رفضت الشرطة ادعاءات السرقة، لكنهم بدأت بعد ذلك تحقيقاً جنائياً في سرقة محتملة.
وتقول الشرطة إن الجناة سرقوا جزءاً من الجسر بهدف بيع الحديد، ولكن هوياتهم وطريقة تنفيذهم للمهمة لا تزال غير معروفة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تطول البنية التحتية في روسيا، حيث قام أشخاص بمحاولة سرقة أبراج كهرباء في صيف 2018 في مدينة أباتيتي القريبة.
وفي عام 2008 بحثت الشرطة الروسية عن لصوص قاموا بسرقة جسر أكبر حجماً، ويصل وزنه إلى 200 طن.
انتهى/