من دون قبة ولا مئذنة وفي منطقة صناعية سابقة يقع أول مسجد رسمي في أثينا ببنائه مستطيل الشكل، وعلى الرغم من أنه لا يشبه المساجد التقليدية من الخارج في شيء إلا أن مسلمي المدينة سيتمكنون أخيراً من الصلاة في مكان رسمي بعد محاولات مضنية دامت عشرات السنين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولم تحتضن العاصمة اليونانية مسجداً رسمياً منذ ما يربو على 180 عاماً. وقالت السلطات اليونانية أمس إن أثينا ستفتتح المسجد بحلول سبتمبر المقبل على الأرجح بعد اكتمال أعمال البناء في المشروع الذي تكلف 850 ألف يورو (967 ألف دولار).
وعلى الرغم من وجود مساجد في أماكن أخرى من اليونان إلا أن العاصمة لم يشيد فيها مسجد رسمي منذ انتهاء الاحتلال العثماني في عام 1833 بينما تم استخدام بنايات المساجد القليلة التي تبقت من ذلك العهد في أغراض أخرى.
وقال كوستاس كاورو أوغلو وزير التعليم اليوناني للصحفيين: «قريباً ستقام أول صلوات جماعة مع إمام... نأمل أن يحدث ذلك بحلول سبتمبر».
واستغرقت مهمة الحصول على موافقة لبناء مسجد سنوات طوالاً في ظل معاناة اليونان من أزمة مالية ووجود أغلبية من الأرثوذكس وصعود اليمين المتطرف المعارض للخطوة. وأجبر ذلك المسلمين على أداء الصلاة في مواقع مؤقتة متفرقة في أنحاء المدينة تراوحت بين أقبية مزدحمة ومخازن مظلمة.
انتهی/