عباس: صفقة القرن هي صفقة عار وستذهب إلى الجحيم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۷۸۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۳  - الثلاثاء  ۲۸  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين أن صفقة القرن التي وصفها "بصفقة العار" ستذهب إلى "الجحيم" وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالمسائل السياسية قبل الاقتصادية.

عباس: صفقة القرن هي صفقة عار وستذهب إلى الجحيمطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الاثنين "إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز".

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال حفل تكريم المتبرعين لمؤسسة محمود عباس، الذي أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء الاثنين "قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم".

وأوضح عباس خلال الحفل الذي حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية: "نحن قلنا كلمتنا ونقولها في كل وقت وأصدرنا البيانات اللازمة بأننا لن نقبل بهذا الاجتماع ونتائجه لأنهم يبيعون لنا الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقا، ونحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني وجهود أمثالكم قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز".

وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مؤتمر بالبحرين أواخر يونيو المقبل.

ومن المتوقع أن تركز هذه الخطة، التي وصفها ترامب بأنها "‬‬صفقة القرن‭‭"‬‬، على حث الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.

وكان واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد كشف يوم الاثنين أن عباس سيطالب بمقاطعة مؤتمر البحرين.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي بالعدول عن قرارها.

وأعلنت السعودية والإمارات موافقتهما على المشاركة في مؤتمر المنامة فيما لم تعلن بعد العديد من الدول عن موقفها من المشاركة أو عدمها.

المصدر: رويترز
انتهی/

رأیکم