تواصل قوات حكومة الوفاق الليبية، والتشكيلات العسكرية التابعة لها عمليات المطاردة والملاحقة لقوات حفتر في محيط العاصمة طرابلس، في وقت شهدت فيه محاور القتال الاثنين هدوءا حذرا، باستثناء اشتباكات متقطعة على مشارف مدينة غريان التي تسيطر عليها قوات حفتر غربي العاصمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفجر الاثنين، أعلن سلاح الجو الليبي قصفه تمركزا لقوات حفتر بمنطقة أبورشادة في غريان غربي العاصمة، بحسب مواقع إخبارية محلية.
في سياق متصل، رفض أعيان مدينة ترهونه دخول قوات حفتر القادمة من الشرق إلى المدينة على خلفية تورط عناصرها في عمليات سرقة للمحال التجارية، واقتحام للبيوت وتعاط للمخدرات في الشوارع.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي محمد قنونو قال الأحد، إن سلاح الجو نفذ 8 طلعات قتالية استهدفت المدرعات والفلول الهاربة في عدد من المحاور في محيط طرابلس.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وسط رفض واستنكار دوليين، باعتبار أن الهجوم وجّه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في ليبيا.
وتمكنت قوات حفتر من دخول 4 مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة، كما أنها توغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لانتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور.
وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر، الذي يقود قوات عسكرية في الشرق.
انتهى/