- السفير الإيراني في موسكو يلتقي المستشار الاقتصادي للرئیس الروسي
- 70 وفدا اجنبيا على قائمة ضيوف اداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب
- فتاة ايرانية تحرز بطولة الاردن الدولية لكرة الطاولة للناشئين
- بزشكيان معلقا على التصفيق لنتنياهو في الكونغرس: التصفيق لا يطهر المجرم من قتل الأبرياء والأطفال
- باقري كني: ينبغي اتباع مساري التحييد ورفع العقوبات في الوقت نفسه
- اية الله نوري همداني: إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ يعد اعتداء على الحرية وحقوق الإنسان
- بزشكيان: سننجح بالتمسك بالوحدة
- ايران ترفض اتهامات أميركا وبريطانيا وفرنسا ضدها
- بزشكيان : من اولويات ايران توسيع العلاقات مع كازاخستان
- بزشكيان: إيران مستعدة للحوار في كافة الجوانب من أجل إحقاق حقوق الشعب الايراني
- كنعاني: قضية فلسطين أصبحت القضية الأكثر أهمية نتيجة استخدام بلادنا السليم لقدراتها الدبلوماسية
- القانون الأميركي الجديد حول التبت وردّة فعل الصين
- وزارة الصحة تعلن عن 64 شهيدًا و105 إصابات بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
- سفينة 45 SB الروسیة تدخل المياه الإقليمية الإيرانية في بحر قزوين
- اليوم الاحد ...تم إعادة تشغيل قطار الشحن الدولي بين إيران والصين
اكد مستشار وزير الخارجية الايراني، بهزاد صابري انصاري، ان طهران لم تلمس من واشنطن اي نوايا حسنة او جدية على صعيد الدعوة للتفاوض وخفض التوتر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال صابري انصاري في مقابلة مع قناة "العالم" الاخبارية: ان ايران لم تلمس اي حسن نية او جدية من قبل الجانب الاميركي للتحرك باتجاه خفض التوتر، مضيفا : ان كان قد بقي اي عقلاء في اميركا فان عليهم اتخاذ موقف جاد حيال التحركات الخطيرة وغير البناءة التي تقوم بها الادارة الاميركية الراهنة ، كما ان على دول العالم ايضا ان تتخذ ما يلزم وتتعاون فيما بينها لايقاف هذه الوتيرة التي تهدد السلام والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وفي معرض رده على سؤال بان الاتفاق النووي ادى الى حدوث فجوة بين اوروبا واميركا فهل استطاعت ايران استثمار هذه المسالة لصالحها قال : لاشك ان فجوة كبيرة حدثت في العلاقات بين اوروبا واميركا وخير دليل على ذلك تضارب المواقف والتصريحات بين الجانبين خلال العام الماضي ، لاسيما بعد ان حاولت اميركا فرض املاءاتها على النظام الدولي . وفيما يخص استفادة ايران من هذه الفجوة ينبغي القول ان هيمنة امريكا على المجالات الاقتصادية والبنكية والمالية حالت دون استثمار هذه الفجوة . ولكن من الناحية السياسية والاستراتيجية والدولية ومنها الوكالة الدولية لطاقة الذرية ومجلس الامن ، فان ايران استفادت من هذه الفجوة على أفضل وجه .
وحول مستجدات الآلية المالية بين ايران واوروبا، قال صابري انصاري: ان الجلسات فيما يخص تفعيل هذه الآلية تطوي مراحلها الطبيعية وتعقد بانتظام وقد توصلنا الى نتائج جيدة ، ولكننا لا زلنا بعيدين جدا عن التزامات الجانب الآخر. وبما ان الجانب الاوروبي لم يحقق ما كانت تبتغيه ايران خلال العام الماضي فلذلك رأت ايران بأن تتخذ خطوة تؤدي الى تحفيز الجانب الآخر للقيام بالتزاماته ، ومن هذا المنطلق اعلنت عن سياستها الجديدة لتعيد التوازن الى الاتفاق النووي.
وتابع قائلا: ان ما سيحدث للآلية المالية بعد الاعلان عن السياسة الايرانية الجديدة أمر منوط بالجانب الاوروبي، فعلى اوروبا ان تتحمل تكلفة موقفها، فان اتخذوا مواقف ايجابية لتفعيل الآلية فبها ونعمة ، والا فان المسؤولين الايرانيين رسموا خارطة الطريق ، وستكون ايران مرغمة على اتخاذا خطوات اخرى ، طبعا ليس بهدف الابتزاز ولكن فقط لاعادة التوازن على التزامات الجانبين، فضلا عن ان هذه الخطوات ستكون في اطار الاتفاق النووي .
وحول رأيه بان البقاء في الاتفاق النووي أفضل من الانسحاب منه قال مستشار وزير الخارجية الايراني: لو لم يكن كذلك لانسحبنا من الاتفاق مسبقا ، الجمهورية الاسلامية لا تجامل أحدا ، الخطوات التي نتخذها لا زالت في اطار الاتفاق النووي. ولكن الاتفاق الذي يكون مبنيا على اساس قاعدة "ربح-ربح" .
وعن المبالغة في التفاؤل حيال اوروبا و التصور بانهم لم يغيروا مواقفهم خلال العام الماضي، نظرا الى الآمال التي كانت تعقدها ايران على اوروبا ولم تتحقق ، اجاب صابري انصاري : انا لا اتفق معكم حين تقولون باننا كنا نعقد الأمل على اوروبا ، نحن يجب ان يكون بامكاننا اللعب باوراقنا واستثمار طاقاتنا ، فاختبار الخيارات المتاحة امامك لا يعني عقد الامل . وكما اعلن المسؤولون الايرانيون على مدى العام الماضي ، فان ايران لا تضع كل بيضها في سلة واحدة .
وبشان موصالة ايران الحوار مع اوروبا ان لم تحقق مطالبها قال صابري انصاري: الحوار قائم الآن ولكن هذا الحوار قد يكون هادئا او في بعض الاحيان عاصفا نظرا للظروف، لان قناة تواصلنا مع اوروبا هي قناة مباشرة ورسمية وكانت قائمة دائما. اي مسالة جديدة تطرأ يتم مناقشتها في هذا الاطار .
وعن القدرات التي يمتلكها القطاع النووي الايراني قال صابري انصاري : انا لست فنيا ولكن انقل عن مسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الايرانية ، هؤلاء الزملاء يعتقدون ، بانه منذ التوقيع على الاتفاق النووي وقبله وما بعده فان الالتزامات التي وافقت عليها ايران في اطار الاتفاق النووي لا تؤثر كثيرا وبشكل ملموس على قدراتها النووية السلمية . بعبارة اخرى فان احتياجات البلاد في المجالات النووية ، البحثية والتنموية والتخصيب لم تتعطل ابدا .
وعن الخطوة الايرانية الجديدة اوضح مستشار وزير الخارجية الايراني قائلا: ان ايران وبشكل طوعي وافقت على تطبيق بعض الالتزامات ، ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نبقى كذلك دائما . اجمالا ينبغي القول بان القدرات والامكانيات الفنية متوفرة والامر رهن بالقرار الوطني او الفني .
وفند مستشار وزير الخارجية الايرانية الانباء التي تتوارد بشأن امكانية ممارسة اميركا الضغط على ابران من خلال التشبث بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي)، مضيفا: لقد توصلنا فيما سبق الى نتيجة ان بقاءنا في معاهدة حظر الانتشار النووي هو لصالحنا ولكن ما سيحدث في المستقبل سيكون كفيلا باتخاذ قرارنا في مواصلة البقاء في هذه المعاهدة او الانسحاب منها .
وعن استراتيجية ايران فيما لو لم تتخذ اوروبا خطوة ملموسة قال صابري انصاري : استراتيجيتنا هي اعادة الوضع الى حقبة ما قبل التوقيع على الاتفاق النووي ، بل وأعلى من ذلك .
وعن الموقفين الروسي والصيني بعد القرار الايراني الجديد وهل هناك مشاورات بين الاطراف الثلاثة قالصابري انصاري : كانت ولا زالت لدينا علاقات طيبة مع روسيا والصين على جميع الاصعدة ، ونتبادل بانتظام وجهات النظر فيما يخص العديد من القضايا ، ونحن نعتبر هذه الآلية بانها بناءة وايجابية ، وأخر مصداق لها زيارة ظريف لموسكو وبكين ، ولدينا تنسيق جيد في المواقف مع روسيا والصين .
وردا على سؤال فما يخص استراتيجية ايران اذا بقي ترامب في السلطة لولاية اخرى، قال مستشار وزير الخارجية الايراني: بمنأى عن الجدل الذي يثار بشأن امكانية استمرار ترامب في السلطة من عدمها ينبغي القول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعول أبدا على مسألة الانتخابات الاميركية المقبلة ومن سيتسنم سدة الحكم ، هذا لا يعني أننا لم نفكر بالسيناريوهات المختلفة ، بل يعني أننا لا نرسم سياستنا بناءا على السياسات الداخلية الاميركية .
وراى مستشار وزير الخارجية الايراني، ان مسألة الحوار مع اميرکا من عدمه لا علاقة له بالوضع الاقتصادي لايران بل هو موضوع اساسي ومبدئي ويتوافق مع المنطق ، موضحا : نحن في مواجهة شخص ينكث عهوده السابقة بكل سهولة وينتهكها ويلغي المعاهدات التي طرحت في الكونغرس ومجلس الشيوخ وتمت الموافقة عليها . فكيف يمكن الحوار مع مثل هذا الشخص ؟ .
وبشأن ارسال حاملة الطائرات الاميركية الى المنطقة قال صابري انصاري : هذا الآمر ليس بجديد ، فمتى كانت المنطقة خالية من القوات الاميركية خلال العقود الماضية . لا شك ان الخرائط التي تنشر على الانترنت تبين بوضوح القواعد الاميركية في المنطقة ، كما لا ننسى بانه في عالمنا الراهن لا حاجة لان نشارك بشكل مباشر في آي حرب ، ونظرا الى التقنيات والاسلحة المتوفرة ، فقد حصلت حتى الجمهورية الاسلامية أيضا على تقنية الصواريخ الباليستية والدقيقة فما بالك باميركا وغيرها من الدول ، لذلك لا فرق بين وجود وعدم وجود حاملة الطائرات هذه في المنطقة ، ونحن نعتقد بان هذه الخطوة تأتي في اطار الحرب النفسية .
انتهی./
رأیکم