اكدت دائرة الاحصاء الاسرائيلية بان الانفاق الحژومي على للاستيطان ازداد بنسبة تصل الى تسعة وثلاثين بالمائة منذ وصول ترامب الى سدة الحكم، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه القناة الثانية عشر الاسرائيلية النقاب عن موافقة الرئيس الامريكي على ضم الكيان الاسرائيلي للضفة الغربية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي اعلن غير مرة انه لن يعود الى خطوط الرابع من حزيران وان زمن الحديث عن دولة مستقلة فلسطينية انتهى. لكن الجديد هو تاكيد احدى القنوات الاسرائيلية ان ترامب لن يعلن عن صفقته المنتظرة قبل تشكيل حليفه نتنياهو لحكومته الجديدة.
القناة اكدت ان ترامب وافق على قيام الاحتلال بضم الضفة العربية لكيانه او المستوطنات دون تمييز؛ مشهد يعني بان على الفلسطينيين لاسيما المؤمنين بالتسوية البحث عن حلول اخرى.
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة:"نحن اطلعنا علی هذه الصفقة من خلال أفعال الادارة الاميركية برئاسة ترامب، واعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لـ"اسرائيل".
التسريبات الاخيرة توضح اكثر ملامح صفقة ترامب لاسيما اذا ما اضيف الى ما سبق ما اكده المركز الاسرائيلي للاحصاء بأن الانفاق الحكومي على الاستيطان ازداد منذ وصول الرئيس الامريكي الى سدة الحكم بنسبة ٣٩ بالمائه مقارنة بالسنوات السابقة. مما يعني ادراك نتنياهو لتوجهات حليفه ترامب منذ اللحظة الاولى وعمله على الاستفادة من وجوده في البيت الابيض لفرض الوقائع على الارض.
وقال نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم:"ضم الضفة الغربية لم يبدأ الان وعملياً بدأ منذ سنوات طويلة جداً بدأ عبر المصادرات الهائلة للاراضي الفلسطينية وتحويل مايسمی بأراضي الدولة الی حيازة المستوطنات".
المعركة بالنسبة للفلسطينيين يشتد اوارها وعليهم الاستعداد للمقبل .
/انتهى