دعمًا لصمودهم قدمت 'لجنة الإمام الخميني للاغاثة' مساعدات انسانية ووجبات افطار لأصحاب البيوت المدمرة جراء الحروب العدوانية الصهيونية علي قطاع غزة , والأسر المعسرة جراء استمرار الحصار منذ أكثر من اثنا عشر عاما .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -ويأتي هذا المشروع الخيري استكمالا لسلسلة المشاريع التي تقدمها لجنة الامام الخميني للاغاثة في عامها السابع علي التوالي في شهر رمضان المبارك دعما وإسنادا للفلسطينيين المحاصرين.
وقد وجه عدد من المستفيدين من المشروع التحية والشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية ولجنة الاغاثة الإيرانية علي جهودهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وقال المستفيد من المشروع محمد بدح ' نشكر الشعب الايراني علي هذه المساعدات التي تخفف من أعباء الحياة اليومية علينا كأسر فلسطينية محتاجة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها'.
ودعا الجمهورية الايرانية الوقوف دائما الي جانب الشعب الفلسطيني في ظل اشتداد الحصار المفروض عليه وتدهور الاوضاع الاقتصادية السيئة .
ويضيف محمد ' هناك الكثير من الأسر الفقيرة لا تستطيع أن توفر لقمة العيش وتغيب عن موائد افطارها اللحوم والأسماك وحتي الخبز .. '
من جانبه قال وائل كراز المسؤول الاعلامي للجنة الامام الخميني للاغاثة، لمراسلنا ان هذه المساعدات تضم 600 ألف وجبة رمضانية طوال الشهر الفضيل بمعدل عشرين ألف وجبة يوميا والي جانب طرود غذائية وتموينيه تستهدف الفقراء والمحتاجين وأسري الشهداء والجرحي .
وأوضح كراز أن المشروع جاء هذا العام في وقت يشتد فيه الحصار علي القطاع والعدوان الصهيوني علي الشعب الفلسطيني ومن أجل ذلك وجب علي اللجنة الوقوف الي جانبهم ودعم صمودهم لما يتعرضون له من ظلم وقهر .
ويؤكد كراز علي وقوف الجمهورية الايرانية ولجنة الامام الخميني للاغاثة الي جانب الشعب الفلسطيني رغم حصاره ورغم ما يتعرض له من مؤامرات صهيو امريكية سنبقي داعمين لصموده علي هذه الأرض .
و وجه كراز التحية للشعب الايراني أولا وخاصة القيادة الايرانية التي تدعم الشعب الفلسطيني.
انتهي/