تجددت عمليات الخطف والخطف المضاد بين محافظتي درعا والسويداء خلال الأيام الماضية، وسط غياب كامل للجهات الأمنية والقانونية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال مصدر محلي للسويداء 24، أن المواطن "غسان أبو سرحان" من قرية "لبين" شمال غرب السويداء، اختطف في بلدة بصر الحرير بريف درعا، على يد أفراد من عائلة الحريري، أمس الجمعة.
موضحاً أن "أبو سرحان" ضابط متقاعد، ووكيل شركة الميسور في محافظة درعا، إذ كان يستقل سيارة كيا 4000 عندما تم اعتراضه في بصر الحرير، وطلبت الجهة الخاطفة له بإطلاق سراح مواطن يدعى “قاسم الحريري”، مختطف في السويداء.
وأشار المصدر إلى أن بعض المقربين من "غسان" حاولوا القيام بعمليات خطف مضاد على إثر تداعيات الحادثة، المخطوف ليس له أي صلة بعصابات المحافظة، إلا أن عائلة “أبو سرحان” أصدرت بيانا استنكرت فيه أي عمليات خطف مضاد، وأكدت أنها مع سيادة القانون واحترام الجوار والعيش المشترك.
وكان المواطن "قاسم الحريري" قد اختطف مطلع شهر نيسان الجاري على يد مجهولين في مدينة السويداء، طلبوا فدية مالية لإطلاق سراحه، فيما رد أقاربه بعمليات خطف مضاد طالت مواطنين اثنين من السويداء حتى اليوم، هما "غسان أبو سرحان" و"ملهم حاطوم" الذي فقد في درعا قبل أيام.
وأكد مصدر من أقارب المخطوف "قاسم الحريري" للسويداء 24، أنهم محاولاتهم بالطرق السلمية ومن خلال التواصل مع الوجهاء لإطلاق سراح ابنهم فشلت، إذ تصر العصابة على فدية مالية، ما دفعهم للقيام بعمليات خطف مضاد يؤكدون أنها ليست بغرض مادي أو للأذية.
يذكر أن عمليات الخطف والخطف المضاد بين الجارتين درعا والسويداء ليست وليدة اليوم، بل ظهرت مع بداية الصراع المسلح في سوريا، في ظل انتشار السلاح العشوائي وتواجد عصابات للخطف في المحافظتين هدفها جني الأموال .. وزعزعة الاستقرار
انتهى/