رحمانی فضلی: العدو یهدف من وراء الحظر الضغط علي الشعب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۸۵۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۲  - الأَحَد  ۲۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
قال وزیر الداخلیة الإیرانی، إن أعداء النظام الإسلامی یخططون لتقلیل عائدات النفط والضغط علي الشعب، موضحا إن محاولات الأعداء من فرض الحظر ضد إیران لممارسة الضغوط علي الشعب.

رحمانی فضلی: العدو یهدف من وراء الحظر الضغط علي الشعبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف عبدالرضا رحمانی فضلی الیوم الأحد فی المؤتمر الوطنی الثالث والعشرین لقادة ورؤساء ومدراء قوي الأمن الداخلی، ان العدو یحاول ویتصور أن ممارسة المزید من الضغط علي الناس یمكن أن یؤدی الي عدم الاستقرار فی البلد.

وأوضح أن جهود العدو والتخطیط لتحویل العام الإیرانی الماضی (انتهي 20 مارس) إلي حركات احتجاج وزعزعة الأمن فی البلاد، قد باءت بالفشل نظرا للوعی التی یتحلي به الشعب وقوي الأمن.

وتابع وزیر الداخلیة: مع كل الصعاب والتحدیات التی واجهناها فی العام الإیرانی الماضی، تمكنا من تقدیم الخدمات للشعب مع الحفاظ علي الاقتدار وتنفیذ مهام وواجبات قوي الأمن الداخلی فی حمایة الأمن وتسهیل توفیر الخدمات والانضباط فی تقدیم الخدمات إلي جانب المجالات الأخري.

وأضاف رحمانی فضلی، ان العدو وبتحلیل خاطئ لأحداث 2017، كان یتطلع ویخطط لتحویل العام الایرانی الماضی إلي حركات احتجاجیة وزعزعة الأمن فی البلاد، لكنه محاولاته باءت بالفشل والاحباط رغم الإعلان الواسع والتكالیف التی انفقها .

وأضاف وزیر الداخلیة أنه علي نطاق المنطقة فقد كانت هناك مواجهة خطیرة للغایة بین الشعوب الإسلامیة فی المنطقة مع الاستكبار والكیان الصهیونی خلال العام الماضی، حیث قدموا الكثیر من المساعدات الي داعش والجماعات الإرهابیة، وفی النهایة أعلن الصهاینة إن مواجهتنا فی المنطقة ضد إیران.

وصرح رحمانی فضلی ان الجمهوریة الإسلامیة تمكنت الیوم ان تكون محور الحقیقة والتضامن بین جمیع البلدان التی تكافح الإرهاب عملیا، ولیس تلك التی ترفع شعار مكافحة الإرهاب، ولكنها تتراجع فی العمل.

وقال وزیر الداخلیة: نحن نشهد تشكیل قوي شعبیة مثل قوات التعبئة (الباسیج) فی إیران علي المستوي الإقلیمی، وهذا یدل علي احتذاء الدول بالنمط الإیرانی والثورة الإسلامیة.

وأضاف: یجب أن نفخر بالجمهوریة الإسلامیة ونقدرها، وكذلك جهود وتضحیات القوات الأمنیة والعسكریة فی جمیع الظروف.


انتهي/

رأیکم