الفياض
بداية مع كلمة رئيس هيئة الحشد فالح الفياض الذي أكد أن مؤتمر "دمنا واحد" يعقد احياءً لقيم التضحية والفداء، مبدياً شكره وتقديره لكل من دعم وساند العراق في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف الفياض "ان إيران كانت الدعم والسند الأول للعراق في التصدي للهجمة الشرسة الكبرى"، موضحاً "أن الرد على "داعش" كان مدوياً من خلال فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي".
المهندس
بدوره، أشاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بالجهود والدعم الذي قدمته الجمهورية الإيرانية إلى العراق، مشيراً "إلى أنها قدمت على طبق من ذهب كل ما تستطيع تقديمه".
وقال المهندس "الأخ قاسم سليماني والقادة الايرانيون الاخرون فتحوا مخازن الأسلحة أمام العراقيين وزودونا بكل ما كنا نحتاج"، موضحاً "أن إيران قامت بتقديم 5 طائرات سوخوي بعد شهر من المعارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأضاف أن "السلاح كان يصل إلى العراق خلال ساعات قليلة"، لافتاً الى أن "إيران قدمت الدعم لجميع طوائف الشعب العراقي خلال حقبة داعش".
كما أثنى المهندس على دور "حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني في تحقيق النصر العظيم في العراق".
ممثل إيران محمد آل صادق
ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد آل صادق، أكد أن العسكريين الايرانيين عملوا في العراق بطلب رسمي من قبل حكومته، مشيراً إلى "تقديم ايران 52 شهيدا من كبار مستشاريها وخبرائها الفنيين في العراق".
كما لفت الى "أن إيران هبت لمساعدة العراق بإرسال مستشاريها وآلاف الاطنان من المساعدات العسكرية"، مبيناً "أن الشباب الايراني هبوا مع اخوانهم العراقيين بعد فتوى الجهاد الكفائي، سيما وأن الإمام الخامنئي أكد ان دماء الايرانيين والعراقيين سواء".
العامري
من جهته أكد الأمين العام لتحالف الفتح هادي العامري، أنه في وقت كان الكل يتفرج على دخول "داعش" إلى العراق فتحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مخازن سلاحها، وقدمت ما لديها للدفاع عن العراق ومقدساته.
وتابع "إيران قدمت ما لديها للدفاع عن العراق ومقدساته"، ومشدداً على "دور حزب الله بمساندة القوات الأمنية العراقية خلال الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي".
وختم العامري بالقول "إن الجميع اعتقد بأن العراق لن ينتصر على "داعش"، لكن أبناء العراق أثبتوا للجميع أنهم قادرون على دحر أكبر تنظيم إرهابي في المنطقة والعالم"، مجدداً رفضه "للتواجد أجنبي أو قواعد جوية على أرض العراق".
انتهی/