ادان مرصد السلام والتنمية للاعلام وحرية الانسان تمادي النظام السعودي في اجرامه بحق الشعب الليبي والشعوب العربية والمسلمة ودعمه لأطراف الصراع والقتال وارساله الأموال والسلاح وتشكيل ميلشيات وهابية مسلحة في كافة أصقاع المعمورة التي طالتها أيديهم مما ساهم في زعزعة السلم والأمن العالمي والتعايش السلمي المجتمعي في كافة بلدان العالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واستنكر المرصد في بيان، ارسال النظام السعودي للمال والسلاح والمعدات القتالية والشبه قتالية لأطراف الصراع المسلح في ليبيا مما يساهم في اطالة أمد الأزمة وارتفاع عدد الضحايا من القتلى والمهجرين والاضرار بالاقتصاد الليبي.
وشجب المرصد مهنية الاعلام السعودي أو وسائل الاعلام الممولة سعوديا بالبتروريال السعودي في تغطيتها للأحداث الدائرة في ليبيا وانحيازها الواضح وعدم مصداقيتها وشفافيتها في التعامل مع الخبر والحدث.
وأكد المرصد انه يتابع بقلق تنامي وازدياد عدد الميلشيات الوهابية الليبية المسلحة في العديد من المدن الليبية ومحاولتهم التستر بالشرعية القانونية ولو شكليا مما يندر بوقوع صراع ومواجهة حتمية بينهم وبين قوات الجيش الليبي وعناصر الشرطة والأمن العام التي تصنفهم حسب ووفق القانون الجنائي الليبي جماعات ارهابية “زنادقة” يأتمرون بأوامر خارجية.
كما رفض المرصد محاولات النظام السعودي عبر مشائخه واستغلالهم لقدسية الحرمين الشريفين ومواسم الحج والعمرة في نقل الأفكار المتطرفة لكافة المسلمين زوار بيت الله ومسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما ساهم بشكل مباشر في اشعال حروب طائفية دينية وعرقية اكتوت بنارها العديد من البلدان المسلمة.
وشدد المرصد على رفضه القاطع لكافة التشكيلات المسلحة (قوة الردع – قوة مكافحة الجريمة – جهاز مكافحة الظواهر الهدامة الخ) التي تمارس أعمالا ميدانية مخالفة للقانون تطبق من خلالها فهمهم الضيق للنصوص الشرعية وتحاول أن تفرض ذلك بالقوة المسلحة وقد تكرر منهم منع اللقاءات والمؤتمرات التي عقدتها منظمات المجتمع المدني والاحتفالات الدينية كاحياء مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وباقي المناسبات والشعائر الاسلامية التي ورثها الشعب الليبي مند القرون الثلاثة الأولى وحافظ عليها وتشكلت منها هويته الحضارية والانسانية.
انتهى/