سلاح المروحيات على اهبة الاستعداد للدفاع عن ايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۴۳۸
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۱  - الاثنين  ۲۲  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
اكد قائد سلاح المروحيات في الجيش الايراني، العميد الطيار يوسف قرباني، على اقتدار القوات الايرانية وان دور القوات المجوقلة لم تنتهي بانتهاء دورة الدفاع المقدس لان الاعداء لم يتخلوا عن افكارهم الخبثة تجاه ايران.

سلاح المروحيات على اهبة الاستعداد للدفاع عن ايرانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - قال العميد الطيار يوسف قرباني في حوار مع قناة العالم عبر برنامج من طهران ان:"القوة المجوقلة، هي قوة برية تابعة للقوات البرية في جميع انحاء العالم بالنظر الى المروحيات والماموريات لاسناد المقاتلين على الارض وهي تتحرك وفقا لاوامر قيادة القوات البرية وهنا في جمهورية الاسلامية في ايران تتحرك وفقا لاوامر قيادة القوات البرية وهي قوى متخصصة واستطيع شخصيا ان اقول انها اليد العليا لقادة القوات البرية والقوى المجوقلة ولحسن الحظ ان هذه القوى المجوقلة مقتدرة وذات قوى في بلادنا ولاتغطي القوى البرية فقط ولكن جميع الوحدات وجميع القوات سواء من الحرس الثوري والقوى الانتظامية الاخرى والتي تحتاج الى دعم واسناد المروحيات تقوم القوة المجوقلة بهذا العمل بقوة واقتدار".

واضاف: "لم ينتهي دور القوات المجوقلة بنهاية فترة الدفاع المقدس لان اعدائنا لم يتخلوا عن افكارهم الخبيثة حتى هذه اللحظة. وهم يريدون توجيه الضربة الى بلادنا. وكانت القوة الجوية على اهبة الاستعداد ودائما ما تقوم بمهماتها ومسؤوليتها سواء كان في فترة الدفاع المقدس وكذلك في تمشيط ومراقبة الحدود وكذلك دعم واسناد المقاتلين سواء في الحرس الثوري او في الجيش او في قوات الشرطة. الجميع نقوم باسنادهم دون استثناء ونحن كذلك ندافع عن وطن عزيز ونقوم بمسؤولياتنا من جميع الابعاد اضافة الى ما سبق ان القوة الجوية البرية استطاعت ان تساعد الناس وهذه من الاعمال الكبيرة خاصة في مركز طوارئ البلاد حوالي 14 او 15 محافظة نوقوم باسناد محافظات البلاد ونقف الى جانب ابناء شعبنا العزيز اذا ما حصل اي طارئ ونكون على اهبة الاستعداد وكذلك في الكوارث الطبيعية القوات الجوية تستطيع ان توصل نفسها الى ذلك المكان" .

وتابع: "بعد فترة الدفاع المقدس استطعنا ان نرفع من مستوى هذه القوة الجوية وكذلك المروحيات واعداد القوى البشرية سواء المهندسين او الطيارين الاعزاء .

كل القوى هي ايرانية وتدور في محور الولاية وعلى اهبة الاستعداد وهي اكثر قدرات وطنية في يوم من الايام كان المستشارون الاميركيون موجودون هنا هم الذين يوجهون المروحيات وهم الذين يطيرون بها وعندما ترك المستشارون الاميركيون قالوا ان هذا المشروع سوف يقبع على الارض ولن يتحرك ولكننا راينا ان هذا الاسطول ليس فقط لم يقبع على الارض بل قضى فترة الدفاع المقدس ونحن الان بعد مرور 4 عقود من الثورة الاسلامية المباركة لم يقبع اسطولنا على الارض بل استطيع القول بكل ثقة وجراة ان هذا الاسطول من اقوى في منطقة الشرق الاوسط نحن لدينا اكبر مركز للتدريب في الشرق الاوسط اما بالنسبة للصيانة لدينا مركز من اكبر المراكو الصيانة في الشرق الاوسطز الان شبابنا ومهندسونا المحليون وطيورونا الاعزاء والقوى المخلصة الموجودة في القوى الجوية والتي تدور في فلك الولاية نحن لدينا اكتفاء ذاتي وقد وقفنا على اقدامنا وكما ذكر الامام الراحل (رض) حينما قال ان جميع مروحياتنا هي مروحيات حديثة وجميع قطع الغيار واعمال الصيانة ليس هناك قوى تزودنا باي قطع غيار والصيانة هي محلية يتم القيام بها في البلاد .

انتهى/

رأیکم