أعرب المقر البابوي للفاتيكان عن الشعور بالحزن والصدمة إزاء الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام الأثرية في باريس، واصفا الكاتدرائية بأنها "رمز للمسيحية في فرنسا والعالم بأسره".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وذكرت شبكة "ايه بى سي نيوز" الاخبارية الأمريكية أن المكتب الصحفي للفاتيكان أعرب - فى بيان أصدره بهذا الصدد - عن شعور المسئولين في الفاتيكان بالتضامن مع الكاثوليك في فرنسا وسكان باريس، مؤكدا أن المسئولين بالفاتيكان يصلون من أجل جميع الأفراد الذين يبذلون كل ما في وسعهم للتعامل مع هذا الموقف المأساوي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الإثنين، عن سكرتير قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لشؤون العلاقات مع الكنائس المسيحية القس ستيفان إيجومنوف قوله إن "الكنيسة الأرثوذكسية تلقت بحزن بالغ الأنباء عن الحريق في كاتدرائية نوتردام في باريس".
وتابع: "هذه مأساة بالنسبة للعالم المسيحي بأسره ولجميع من يقدرون الأهمية الثقافية لهذه الكنيسة".
وأعرب عن أمله بألا يكون إكليل الشوك للمسيح المخلص، الذي يحفظ في الكاتدرائية قد تضرر، جراء الحريق.
قال رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، إريك دى مولينز بوفورت، إن سنوات طويلة من العمل ستكون ضرورية لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام، التى دمرتها النيران، والتى ما زالت مستمرة حتى مساء اليوم الاثنين.
وقال رئيسه المنتخب حديثاً على حسابه على تويتر، "نريبد سنوات من العمل"، حيث تعد كاتدرائية نوتردام واحدة من رموز هذه الجهود من أجل السلام والجمال والأمل والإيمان المسيحى، وستكون خسارة كبيرة لكل العالم، وليست فرنسا فحسب.
ويأتي ذلك بعد أن اندلع حريق في أحد أشهر المعالم التاريخية للعاصمة الفرنسية كاتدرائية نوتردام الكاثوليكية المدرجة على قائمة التراث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو، والتي يعود بناؤها إلى القرن الـ 12.
انتهی/