قالت وسائل إعلام تونسية إن القائمين على معبر "رأس جدير"، الواصل مع ليبيا، رفضوا دخول سيارة دبلوماسية محملة بأشخاص يحملون الجنسية الفرنسية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وبحسب مواقع تونسية، فإن سبب رفض إدخال الفرنسيين، رفضهم تسليم أسلحتهم، ليبقوا عالقين في النقطة الحدودية بين ليبيا وتونس.
وفي وقت سابق، كشف مصدر عسكري لـ"عربي21"، أن الفرنسيين، وعددهم عشرة، قدموا كمستشارين للواء المنشق خليفة حفتر.
وبحسب المصدر، فإن مجموعة من المستشارين الفرنسيين وجدوا في مدينة غريان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 75 كيلومترا.
وعن مهمتهم، أوضح أنهم موجودون لتقديم المشورة لقوات حفتر، التي تشن حملة عسكرية على العاصمة، مضيفا أنهم يستعينون بطائرات درونز، لتقييم الأوضاع الميدانية، وتقديم مشورات عسكرية لقوات حفتر.
يأتي ذلك على الرغم من أن باريس سبق أن قالت إنها لم تتلق إنذارا مسبقا بتقدم قوات حفتر نحو طرابلس، وإنها لا تحاول سرا تقويض عملية السلام في البلاد، وفق قولها.
انتهی/