قال رئيس منظمة الثروة السمكية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاحد، ان ايران وسلطنة عمان لديهما طاقات جيدة للتعاون المشترك في الثروة السمكية، وبإمكانهما تعزيز التعاون الثنائي في مجال تبادل التجارب في تربية الاسماك والصيد وتحسين الجودة والصادرات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي لقائه مع حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان، والوفد المرافق له، قال مساعد وزير الزراعة الايراني رئيس منظمة الثروة السمكية، نبي الله خون ميرزائي: ان الهدف من زيارة الوفد العماني الى ايران هو استمرار التعاون السابق، وتفقد قدرات القطاعات الحكومية والبحثية والتنفيذية والمؤسسات والقطاع الخاص والبنى التحتية الموجودة.
وبشأن انتاج الثروة السمكية في ايران، اوضح خون ميرزائي: ان ايران تنتج سنويا قرابة 500 ألف طن من انواع اسماك المياه الباردة والدافئة، و50 ألف طن من روبيان المزارع، و3 آلاف طن من لحوم اسماك الكافيار، و5 آلاف طن من كافيار المزارع، واكثر من 15 الف طن من تربية الاسماك في الاقفاص، فضلا عن 200 مليون قطعة من اسماك الزينة، هذا كله من تربية الاسماك.
وصرح: ان ايران تصيد سنويا اكثر من 770 ألف طن من الاسماك والروبيان من الصيد الساحلي والبعيد عن الساحل، واكثر من 170 ألف طن من مياه المحيط الهندي، واكثر من 330 ألف طن من صيد اسماك القاع، وهو حجم ملفت.
وأعلن رئيس منظمة الثروة السمكية الايرانية ان ايران مستعدة للقيام باستثمارات مشتركة مع سلطنة عمان في مجال الثروة السمكية، ويمكنها ان تضع تجاربها التنفيذية ونتائج ابحاثها تحت تصرف الجانب العماني.
سلطنة عمان ترغب باستيارد الاسماك والروبيان المجفف من ايران من جانبه، وصف حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزارعة والثروة السمكية في سلطنة عمان، صيد الاسماك في بلاده بأنه مازال تقليديا،
وقال: بلغ حجم صيد الثروة السمكية خلال عام 2018 553 ألف طن، اي بزيادة نسبتها قرابة 50 بالمائة مقارنة مع عام 2017.
وأضاف: ان سلطنة عمان تستورد جانبا من احتياجاتها من الروبيان والاسماك، بشكل مجفف من الامارات، ويمكنها ان تستفيد من توريد الروبيان والسمك المجفف من ايران.
ولفت الى انه اطلع على قدرات ايران وتجاربها خلال زيارة قام بها قبل اربع سنوات الى جابهار، وقد شاهد مصانع الاسماك،
ورأى ان التعاون في الاوساط الدولية كمنظمة الفاو وسائر المنظمة، يصب في مصلحة البلدين.
وصرح: من المقرر تشكيل شركات مشتركة بمساعدة القطاع الحكومي والخاص في البلدين، لكي تتمكن سلطنة عمان من الاستفادة
من سفن الصيد الكبرى التي تمتلكها ايران في المحيط الهندي، وكذلك تنمية الصناعات التبديلية والتكميلية للثروة السمكية.
انتهی/