قدمت ايران شكوى الى الامم المتحدة ومجلس الامن محملة المجتمع الدولي وادارة ترامب المسؤولية عما سينجم عن هذا القرار الخطير، وفيما جددت القيادات الامنية الايرانية التاكيد على اَن القوات الاميركية في المنطقة باتت في مرمى الاستهداف، اجمعت ردود الافعال الاسلامية والعربية والاوروبية على ان نوايا الرئيس ترامب باءت بالفشل واَن هذه الحماقة تنطوي على مخاطر تهدد امن المنطقة والعالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - التنديد والرفض والتداعيات لاجراء الرئيس الاميركي تصنيف حرس الثورة الاسلامية منظمة ارهابية اجنبية مازالت تتوالى، وفي هذا السياق وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن
واكد ظريف في رسالته ان الخطوة الأميركية عدائية وغير قانونية وتشكل خطرا أساسيا على السلام والأمن الإقليمي والدولي، محملا واشنطن والحكومات العميلة لها مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه المغامرة
فيما اعتبر قائد القوة البرية الايرانية العميد كيومرث حيدري الاجراء الاميركي ضد حرس الثورة الاسلامية، بأنه انتحار. موضحا ان الاميركيون وجهوا ضربة لانفسهم بهذا الاجراء من خلال تعريض أمن قواتهم في جميع أرجاء العالم خاصة قوات القيادة المركزية (سنتكوم) الى الخطر.
الى ذلك اعتبر خطيب جمعة طهران وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران موحدي كرماني أن الاجراء الاميركي يتعارض مع القوانين والقرارات الدولية والمعطيات على الارض. مضيفا ان معظم دول العالم شككت بهذه الخطوة، وأكد على ان الحرس الثوري هو الذي دحر "داعش" صنيعة الولايات المتحدة في المنطقة، وأن من السخرية اعتبار ان اميركا تعارض الارهاب.
العديد من المدن الايرانية شهدت عقب صلاة الجمعة مسيرات احتجاجية حاشدة هتف المشاركون فيها بشعارات مناهضة ورافضة للاجراء الاميركي.
قرار الرئيس الاميركي ضد حرس الثورة الاسلامية لم يحظى بالتاييد سوى من السعودية والبحرين والكيان الاسرائيلي وبالتالي لم يحقق الهدف المرجو بتشكيل تحالف ضد حرس الثورة كما رفضته القوى والاحزاب السياسية والثورية العربية والاسلامية اضافة الى رفض من غالبية الدول لاوروبية التي وجدت فيه تصعيدا غير مبرر في المنطقة.
اكثر من ذلك القرار عارضه اعضاء في الكونغرس الاميركي ومجلس الشيوخ محذرين من تداعياته على القوات الاميركية في المنطقة والعالم.
انتهى/